يسعى متحف العاصمة البريطانية لندن إلى اقتناء كتلة مخلفات عملاقة، في أغرب خطوة يقوم بها متحف، قد تطرح تساؤلات من قبل الجمهور.

وحسب أسوتشيدبرس، يقول متحف لندن إنه يحاول الحصول على جزء من كتلة حجمها 130 طنا متريا من النفط والدهون وحفاضات ومناديل الأطفال التي تسد حاليا مجاري منطقة فيكتوريا في المدينة.

وتحاول شركة "تيمس ووتر" إزاحة هذه الكتلة ذات الرائحة الكريهة التي يبلغ طولها 250 مترا، من خلال خراطيم مياه ذات ضغط عالي، وأضافت الشركة أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع.

ومن جانبه، قالت مديرة المتحف شارون آمنت الأربعاء إن إضافة المتحف جزءا من كتلة المخلفات إلى مقتنياته "سيثير تساؤلات حول أسلوب معيشتنا اليوم وسوف تلهم زوارنا لإيجاد حلول المشكلات المتنامية في المدن".

ويأمل المتحف في الحصول على مقطع عرضي للكتلة، ولم يقرر بعد كيفية عرضها.