قال الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين إن الأمان العمالي هو أبرز دعائم السلام الدولي، وذلك بمناسبة يوم السلام العالمي، مؤكداً أن البحرين أصبحت مملكة البحرين من الدول التي يحتذى بها إقليمياً ودولياً في مجال حقوق الإنسان وحقوق العمال.

وتقدم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بالتهنئة إلى مملكة البحرين قيادة وشعباً وعمالاً بمناسبة يوم السلام العالمي، متمنياً أن يديم الله على البحرين سلامها وأمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة حفظها الله ورعاها، ويؤكد أن الأمان العمالي هو أبرز دعائم السلام الدولي.

وأكد الاتحاد الحر أن السلام هو أساس تنمية المجتمعات واستقرارها، فلا تتقدم الأمم التي تعيش حروباً ونزاعات، ولا يستطيع الإنسان أن يعمل ويبدع ويخلص في عمله، قبل أن يشعر بالسلام الداخلي والمحيط به في بيئته سواء كانت بيئة العمل أم المجتمع بأكمله.


وقال الاتحاد إن مملكة البحرين وفرت هذه البيئة للسكان من المواطنين والأجانب، عبر تطبيق مشروع إصلاحي طموح وضع لبناته حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتولت الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمعاونة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، ترجمته في سياساتها ونفذته مؤسساتها، حتى أصبحت مملكة البحرين من الدول التي يحتذى بها إقليمياً ودولياً في مجال حقوق الإنسان وحقوق العمال، ومكافحة الإتجار بالبشر، وهو ما شهدت به منظمة الأمم المتحدة.

ودعا الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، كافة المنظمات الدولية المعنية بقضايا السلام للتعاون مع الاتحاد العالمي للنقابات بصفته الممثل لأوسع شريحة من سكان العالم وهم الطبقة العاملة التي يمكن من خلالها تحقيق السلام بتوفير الاستقرار الأهلي لهم ولعائلاتهم، بما يعود أثره الإيجابي على التقدم الاقتصادي لدول العالم، ويسهم في إنهاء النزاعات الدولية، فما زال البحث عن فرص عمل ومورد رزق هو السبب الرئيس لعدم استقرار الدول، وما فتئت القضايا العمالية أن تكون شرارة العديد من الحروب.

وأعرب الاتحاد الحر عن اعتزازه بما تنعم به البحرين من سلام فاتسعت أرضها بآفاق الود بين جميع مكوناتها وباتت واحة لكل باحث عن السلام وهو ما تشهد به التقارير العالمية، وباعتراف من العديد من الجهات حول العالم أن البحرين هي الدولة الأكثر تفضيلاً للعيش في سلام، والقدرة على العمل والعطاء بمحبة، والشعور بالأمن والأمان، لتصبح خير مستقر ومستقبل بالنسبة لأجيالهم القادمة.