عائشة عبدالله

قال 39% من المشاركين في استبيان أعدته "الوطن" إنهم يشترون حقائب اليد من ماركات عالمية، فيما قال 61% من 1090 فرداً شاركوا في الاستبيان إنهم يرفضون ذلك.



وقالت بيان عبدالله (25 سنة) "أصبح البعض يحكم على الفتاة من حقيبتها أو حذائها. وهذا جعلني أفضل شراء الحقائب ذات الماركات العالمية كل سنتين. وافضل أن تكون الحقيبة ذات جودة عالية وعملية تناسب جميع المناسبات مثل العمل وغيره".

كذلك قالت فاطمة عبدالله (29 سنة) إن "الماركات العالمية أفضل، وبالنسبة لي اسم الماركة يكفي. وأستبدل حقيبتي كل سنة تقريباً".

وتستبدل دانة عبدالرحمن (21 سنة) حقيبتها كل ستة شهور وتفضل أيضاً الماركات العالمية "بسبب جودتها وخامتها المتميزة. وأشتريها دائماً من خارج البحرين بسبب وجود خيارات أكثر. وأول حقيبة اشريتها حين كنت في الـ17 من عمري. وأمتلك حتى الآن 10 حقائب".

أما نور إبراهيم (19سنة ) فتؤيد شراء الحقائب من ماركات عالمية مشهورة "لكني لا أملك ميزانية لذلك حالياً. حين أتوظف بالتأكيد سأشتريها بسبب جودتها وأشكالها الجذابة".

فاطمة الهاجري (20 سنة) قالت إنها لا تفضل إلا الماركات العالمية. وأضافت "عمري صغير ولا أمتلك الميزانية الكافية لذلك أوفر من مصروفي الشهري وأدفع نصف ثمن الحقيبة وآخذ من أبي النصف الآخر. وأستبدل حقيبتي كل سنتين. أما أمي فلا تؤيدني في شراء الحقائب بشكل مستمر، لكني أفضل أن أشتري من مصروفي الشهري حقيبة بدل صرفه في أشياء غير ضرورية".

فيما رأت مريم جمعة (20سنة) أن الحقائب ليست احتياجات ضرورية بل كماليات. وقالت "لم يسبق لي أن اشتريت حقيبة من ماركة عالمية بسبب عدم رغبتي فيها ولأن الماركات ليست من أولوياتي. فهناك التزامات واحتياجات أهم من الحقيبة ذات الماركة العالمية".

ووافقتها إيمان محمد (20سنة)، وقالت "أنا ضد الماركات لأن أسعارها تفوق طاقتي المادية، ثم إنه توجد حقائب جميلة وسعرها مناسب جداً فلا داعي لشراء حقائب بغرض التباهي".