مدريد - أحمد سياف

كانت رغبة دييجو كوستا واضحة من البداية بعدما قرر أنطونيو كونتي استبعاده من حساباته في تشيلسي، وهي في العودة إلى أتلتيكو مدريد، وهو ما تحقق في النهاية، لكن كوستا لم يكن الأول الذي يحن لناديه الأول، والتاريخ يشهد بحالات مشابهة إليكم أبرزها.

تييري هنري: منذ عام عام199 وحتى عام 2007 سجل الغزال الفرنسي اسمه في صفحة تاريخ آرسنال كهداف تاريخي له قبل الانتقال إلى برشلونة. وفي خطوة كانت بمثابة المفاجأة للبعض، قرر المدرب آرسين فينجر إعادة هداف آرسنال التاريخي تييري هنري، في إعارة قصيرة للتغلب على الأزمة الدفاعية في عام 2012، ونجح هنري في أول مباراة له بعد العودة في هز شباك ليدز يونايتد بهدف بعد وقت قصير من دخوله كبديل.



جيرارد بيكيه: وجد المدافع الإسباني صعوبة بالغة في اللعب مع مانشستر يونايتد في وجود نيمانيا فيديتش وريو فرديناند، ليُقرر برشلونة إعادة اللاعب الذي كونه في مدرسه لا ماسيا، وقد أصبح مع برشلونة بعد العودة في 2009 أحد أفضل المدافعين في العالم، وركيزة أساسية في إنجازات النادي الكتلوني في السنوات الأخيرة.

ريكاردو كاكا: لمع اسم كاكا في سماء كرة القدم رفقة ميلان في فترته الأولى ونال جائزة الكرة الذهبية عام 2007 وهو آخر لاعب يحصل عليها قبل هيمنة ميسي ورونالدو، وبعد عامين انضم لريال مدريد في صيف 2009 الذي شهد أيضاً قدوم رونالدو، لكنه على العكس من النجم البرتغالي فشل في مضاهاة المستويات التي قدمها مع ميلان، ليعود للأخير لكنها كانت عودة باهتة لم تدم سوى عام واحد قبل الانتقال إلى أمريكا.

أندريه شيفشينكو: عاش نفس مصير كاكا، عاش أوج فتراته التهديفية رفقة ميلان، وعندما انتقل إلى تشيلسي قل عطاؤه التهديفي، ليُقرر تشيلسي إعادته لميلان، لكن مسيرته ذهبت من سيئ إلى أسوأ حيث فشل في تسجيل أي هدف رفقة الفريق اللومباردي بعد العودة في السيري آ.

سيسك فابريغاس: اكتشف آرسين فينجر ما لم يكتشفه القائمون على مدرسة لاماسيا، ليصنع اسمه في آرسنال، لكن برشلونة اكتشف في عام 2011 أنه ارتكب خطأ في تركه يرحل وهو مراهق، ليعود إلى صفوف النادي الكتلوني كأحد أفضل لاعبي الوسط في العالم في عام 2011.

فيرناندو توريس: بدأ الهداف الإسباني مسيرته مع أتلتيكو مدريد قبل أن ينضم إلى ليفربول ومنه إلى تشيلسي ثم ميلان، وفي عام 2015 قرر العودة إلى أتلتيكو مدريد مرة أخرى.

ديدييه دروغبا: بعد قدومه لتشيلسي في عام 2004 حقق دروجبا لقبي الدوري الإنجليزي لموسمين متتاليين، قبل أن يُحقق نفس الإنجاز في عام 2010. وبعد مواسم مضيئة رفقة البلوز رحل الفيل الإيفواري في تجارب في الصين وتركيا، قبل أن يعود لتشيلسي في عام 2014 وقد ساعده مرة أخرى على نيل لقب الدوري الإنجليزي.