افتتح وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الثلاثاء، مسابقة الشرق الأوسط للسيارات التي تعمل بالطاقة الكيميائية، والتي تُعقد للمرة الثانية في البحرين، حيث تنافست 4 جامعات من منطقة الشرق الأوسط على صناعة سيارات تستخدم مكونات كيميائية فقط في المسابقة، وترعاها الشركة القابضة لنفط والغاز خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر 2017 بالتزامن مع فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات "ميبك 2017".

جاء ذلك، خلال الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات، الذي تستضيفه البحرين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تحت شعار "النمو المستدام من خلال الابتكار والتكامل في عمليات المصافي والبتروكيماويات" وذلك على أرض مركز البحرين للمعارض.

وعبَّر وزير النفط عن سعادته باحتضان مملكة البحرين مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط "ميبك 2017" ورعاية الهيئة الوطنية للنفط والغاز وعدد من الشركات النفطية العالمية، لإحدى أهم الفعاليات التي تعقد على هامش مؤتمر ومعرض ميبك 2017 وهي مسابقة الشرق الأوسط للسيارات في إطار التزام الشركة القابضة والشركات النفطية المنضوية تحت مظلتها، بتعزيز مشاركة الشباب في قطاع هندسة العمليات.


وأعرب وزير النفط عن تقديره للنهج المبتكر لمؤتمر ومعرض "ميبك" في تشجيع طلاب الهندسة من مختلف الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، لأن يكونوا جزءاً من الحدث الخاص بهندسة العمليات الرائدة في المنطقة.

وأكد وزير النفط أن استقطاب هذا النوع الفريد من الفعاليات إلى الشرق الأوسط سيلهب حماس الطلاب للمشاركة، مُثنياً على هذه المبادرة لدورها في تشجيع الجيل القادم من مهندسي العمليات في المنطقة على الابتكار وإضافة القيمة الفكرية في نمو قطاع هندسة العمليات في المنطقة، إضافة إلى توفير تجربة جذابة ومثمرة ومفيدة للخريجين والطلاب الجامعيين في المنطقة، وأنها فعلاً منصة مثالية للطلاب للعمل كفريق واحد والتوصل إلى حل يشتمل على هدف نهائي.

وتهدف المسابقة التي تقام بتنظيم من المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين "AIChE" وبرعاية الشركة القابضة للنفط والغاز إلى مشاركة الطلاب الجامعيين في تصميم وبناء سيارة تعمل بمصدر للطاقة الكيميائية وتحمل بأمان حمولة محددة لمسافة معينة ثم تتوقف، حيث تعتبر مسابقة Chem-E-Car Competiton التي بدأت في عام 1999 طريقة عملية وممتعة للطلاب لتطبيق ما اكتسبوه من معارف في مجال مبادئ الهندسة الكيميائية والمساعدة في بناء مهارات القيادة في الوقت نفسه مع التركيز على سلامة العمليات وتنمية الاهتمام والخبرة في أنواع الوقود البديلة، ومع الاهتمام المتزايد بتطبيقات الوقود البديل في جميع أنحاء العالم، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى لطلاب الجامعات التعرف على التفاعلات الكيميائية التي يمكن لها تحريك المركبات.