- استضافة البحرين للمعرض تؤكد مكانة المملكة العالمية في صناعة المعارض

- إقبال الشركات العارضة مؤشر على دور البحرين وموقعها الإستراتيجي

- 180 عارضاً و60 دولة و800 مشارك و3 آلاف زائر للمعرض والمؤتمر


- عبدالله بن أحمد: إيران تحاول زعزعة الأمن وتدعم الإرهاب وتسبب قلقا دوليا

- خالد بن حمود: المعرض يدعم مكانة البحرين على الخارطة الدولية

- النعيمي يطالب المجتمع الدولي بالمشاركة الفعالة بالتحالفات الإقليمية أو الدولية

- تيم بورتر: BIDEC تجاوز توقعاتنا ونتوقع إقبالاً رائعاً خلال أيام انعقاده

.

أكد سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع أن المعرض يعد أول معرض دولي شامل في المنطقة يتضمن الوسائل الدفاعية (البرية والجوية والبحرية)، وبذلك يمثل فرصة لالتقاء الخبراء والمتخصصين وممثلي كبار الشركات المصنعة للمعدات والمنظومات العسكرية الدفاعية الثلاث في موقع واحد، ويشكل منصة تعرض عليها كبريات الشركات العالمية أحدث نظم الدفاع والتقنيات العسكرية المواكبة للعصر، كما يوفر للجهات العسكرية الحكومية فرصة للاطلاع على أرقى الأنظمة والمعدات والتقنيات الدفاعية المستخدمة في الوقت الحاضر، فضلاً عن أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا العصر في الشأن العسكري.

وتحت رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد البحرين المفدى، القائد الأعلى، يتم تنظم معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 (BIDEC) في نسخته الأولى بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 16 – 18 أكتوبر الجاري، وهو أول معرض دولي شامل للدفاع في المنطقة، يتضمن الوسائل الدفاعية الثلاث (البرية، الجوية، البحرية) تستضيفه مملكة البحرين.

وبرعاية سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع (BIDEC) أقامت اللجنة مؤتمرا صحفيا الأحد، برئاسة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، رئيس مؤتمر "التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط"، والمتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع ، وبحضور الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض أن مؤتمر ومعرض البحرين الدولي للدفاع 2017، وتيم بورتر، المدير العام لشركة "كلاريون ديفنس آند سيكوريتي" في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وصرح سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أنه في إطار تعزيز مكانة البحرين كمركز لريادة الأعمال وبيئة جاذبة لصناعة المعارض في المنطقة، تستضيف المملكة تحت رعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 (BIDEC)، ورفع سموه جزيل الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى على الرعاية السامية لهذه التظاهرة الدولية المرموقة.

وأضاف سموه أن استضافة البحرين لحدث عالمي كبير بحجم معرض ومؤتمر (BIDEC) لهو ترجمة لتطلعات قيادتنا الحكيمة بشأن استثمار الموقع المتميز للمملكة على خارطة الفعاليات العالمية ، وبيان مزاياها التنافسية كملتقى للثقافات والحضارات وموطن الحوار والسلام.

وتابع سموه: "إن إقبال الشركات العارضة على المشاركة في معرض البحرين الدولي للدفاع والمساهمة بكل فاعلية يُعد مؤشراً مهماً على دور البحرين وموقعها الاستراتيجي، واحتفاظها بعلاقات تعاون دولية مميزة، نابعة من ثقة الأشقاء والأصدقاء والشركاء والحلفاء الإقليميين والدوليين".

وقال سموه إن "استضافة البحرين للنسخة الأولى من معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع تؤكد عدداً من الحقائق الهامة يأتي في مقدمتها أن صناعة المعارض في المملكة قد نجحت نجاحاً باهراً، ومعرض ومؤتمر (BIDEC) في طريقه لتحقيق نقلة نوعية ونجاحات جديدة تضاف إلى إنجازات البحرين في قطاع صناعة المعارض، مما يحقق للمملكة موطئ قدم على الخارطة العالمية في هذا المجال الاستثماري والترويجي الحيوي، وصولاً للتميز وإنتاج الأفكار الخلاقة في هذه الصناعة".

ونوه سموه إلى إنه سيتم استضافة عدد من الفعاليات الهامة المصاحبة للمعرض والتي من شأنها تعزيز مكانة البحرين كوجهة رائدة في استضافة الفعاليات العالمية وتعزيز دور المعرض، حيث سيتخلل المعرض العديد من العروض المبهرة في مواقع مختلفة من المملكة، بما في ذلك عروض المظلات، والرماية، والمركبات العسكرية والعروض القتالية.

وأوضح سموه أن المشاركة في المعرض كبيرة وواسعة من جانب كبريات الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية مما ينبئ بنجاح منقطع النظير للمعرض والمؤتمر، الذي سيجمع تحت مظلته نحو أكثر من 50 شخصية من كبار القادة والمسؤولين من العسكريين والسياسيين وصناع القرار من مختلف الدول الشقيقة والصديقة والحليفة في العالم ، وبمشاركة ما يزيد عن 180 عارضاً ومصنعاً دولياً ومزوداً لأحدث المعدات والتقنيات والأنظمة العسكرية الدفاعية، وبلغ إجمالي المنصات في المعرض 115 منصة، وسيستقطب أبرز صناع القرار في الحكومات والجيوش والصناعات الدفاعية لأكثر من 60 دولة، وسيشارك في مؤتمر التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط المصاحب للمعرض 800 مشارك من داخل وخارج المملكة، وسيتحدث في المؤتمر أكثر من 20 متحدثاً من دول العالم من القادة العسكريين والمسؤولين، وسيحضر المعرض أكثر من 3000 زائر من داخل وخارج المملكة.

وأشاد سموه بكافة الجهود الطيبة التي بذلتها جميع الجهات للعمل على إنجاح (BIDEC) في سبيل تحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز رخاء وازدهار المملكة.

وأعرب سموه عن فخره بما وصلت إليه قوة دفاع البحرين من تطور واقتدار وجاهزية قتالية عالية، باعتبارها قوة عصرية تضاهي مثيلاتها عالمياً، وتسهم في إرساء الأمن والسلم الإقليمي، كما أنها الركيزة الأساسية لحماية المقومات والمقدرات الوطنية.

وأوضح سموه أن ما يشهده العالم أجمع اليوم من أحداث متعاقبة، تلقي بظلال تأثيراتها ومخاطرها على الأمن الإقليمي والدولي، وتطرح حتمية قيام التحالفات العسكرية للوقوف سداً منيعاً أمام التحديات القائمة، وتنسيق الجهود، ليكون العالم قوة واحدة متماسكة ذات رؤية مشتركة وموقف موحد، وعليه ستم تنظيم مؤتمر البحرين الدولي للدفاع "التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط" (MEMAC 2017) بجانب المعرض، بالتعاون مع قوة دفاع البحرين، ومركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة -دراسات-، حيث سيتم افتتاح المؤتمر في اليوم الأول للمعرض بفندق الفورسيزون، وستعقد جلساته في صباح اليوم الثاني بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وسيتم خلالها مناقشة القضايا الرئيسية والخاصة بالتحالفات العسكرية في المنطقة، مبيناً سموه أن تنظيم المؤتمر على أرض البحرين يأتي لإبراز أهمية التحالفات العسكرية، ودورها في صناعة عالم متحد متعاون، ويشكل فرصة سانحة لتبادل الأفكار والآراء والرؤى الإستراتيجية للتحالفات المشاركة، ومناقشة آخر المستجدات الأمنية والعسكرية إقليمياً ودولياً.

وقال سموه: "من مسؤولياتنا في هذا الوقت الراهن، القيام بدور في تيسير الشراكات الاستراتيجية والتحالفات في محاربتنا المشتركة للإرهاب في العالم".

ويتم تنظيم المؤتمر بالشراكة مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ومشاركين من أهم التحالفات العسكرية الدولية مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى جانب ممثلين من أهم مراكز الفكر الدولية.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور المتكامل للتحالفات العسكرية في محاربة المنظمات الإرهابية المتطرفة مثل "داعش" و"حزب الله" و"الجماعات الانقلابية اليمنية" والتي تهدد الأمن والاستقرار العالميين، كما سيسلط الضوء على الصلة بين السياسة والدبلوماسية والعمل العسكري، وبالإضافة إلى ذلك ، ستركز الجلسات في التحديات التي تواجهها العمليات المشتركة وهياكل القيادة المركزية والقيود السياسية والدبلوماسية التي تعترض عملية وضع آلية دفاع جماعي فعالة.

ورحب سمو رئيس اللجنة العليا بالمشاركين بمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع في نسخته الأولى، متمنياً لهذا الحدث الدولي الكبير النجاح الباهر، وللمشاركين في فعالياته التوفيق والسداد.

وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، رئيس مؤتمر "التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط"، والمتحدث الرسمي لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع في المؤتمر الصحافي: "إن المؤتمر يعد حدثاً مهماً في عالم اليوم المتغير، ونأمل من خلال هذا المؤتمر العالمي إنشاء منصات للمناقشة المفتوحة وطرح الأفكار الاستراتيجية، لمد جسور التفاهم لنتمكن من إيجاد حلول مقبولة للتحديات القائمة من أجل السلم والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، باعتبار أن عملية بناء القدرات، وتبادل المعلومات المشتركة عملية حاسمة لبناء رؤي مشتركة".

وتوجه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالشكر والعرفان لرئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي الدفاع "BIDEC" سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قائد الحرس الملكي، حيث يحظى مؤتمر "التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط" بدعم سموه الكامل وهو ما يظهر في مستوى الحدث والمشاركة والحضور، ويتم تذليل كافة العقبات كي يكون معرض ومؤتمر "BIDEC" ليس تظاهرة دولية فحسب وإنما أيضاً في صدارة معارض الدفاع على مستوى العالم في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.

مبيناً أن المؤتمر الدولي يبحث شقين رئيسين هما: المنظور السياسي الإستراتيجي للتحالفات العسكرية، والمنظور العسكري العملياتي، ويمثل منصة عالمية لتبادل الأفكار والآراء والتشاور حول المستجدات الأمنية والعسكرية على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ومحاولات زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة، وذلك بالشراكة مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأعرب الشيخ عبدالله بن أحمد عن سعادته بأن يشارك مركز دراسات، كطرف فاعل في فعاليات المؤتمر، اتساقاً مع دوره في نشر السلام وترسيخ أسس الحوار وخدمة التنمية المستدامة.

وتابع أن تدخل إيران في شؤون البحرين منذ عقود، ونحن نتعاون مع حلفائنا في الخليج ككل لدعم مكافحة الإرهاب، والتصدي لها، وهي مستمرة في لعب دورها لزعزعة الأمن والاستقرار في الخليج، وهناك أدلة دامغة على وقوفها خلف المشاكل الساخنة في العراق واليمن وسوريا وفي البحرين عانينا من العديد من الأشخاص الذين حاولوا تهريب الأسلحة وغيرها".

وأضاف أن يكون لدنيا دولة جارة مثل إيران تحاول زعزعة الأمن وتدعم الإرهاب هي مسألة قلق دولي، وهذه المعايير القوية من الإدارة الأمريكية التي تتعامل بالتماشي مع ما يحدث هنا في المنطقة وتقوده إيران، لا بد لنا من التعاون جميعاً لإيقاف نشاطاتها.

وأشار إلى وجود بعض الصفقات التي ستتم على المستوى العسكري، وهناك ربما صفقات ستعلن لاحقاً.

وقال إن البحرين تدفع نحو العمل العربي المشترك سواء السياسي أو الاقتصادي أو العسكري، وفيما يخص الصناعات العسكرية فنحن نفخر فيما هو موجود في جمهورية مصر من صناعات عسكرية، وهناك بعض الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية التي بدأت من خلال بعض الشركات في هذا المجال، إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة.

وتابع “هناك شركات تسليح عالمية، ونحن نسعى ونطمح في البحرين أن نحذو حذو هذه الدول في الصناعات العسكرية بالتعاون مع الخبرات الدولية”.

وقال إن التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن جاء وفق رؤية المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب، وكل ذلك يلقي الضوء على العوامل الرئيسية لمكافحة الإرهاب ليس من خلال العمليات العسكرية فقط.

وتابع “نحن في البحرين كعضو مؤسس في هذه التحالفات، نفخر أن يكون لدينا مثل هذه المنصة، والقائد العسكري للتحالف الإسلامي يتحدث في البحرين، سيلقي الضوء على أهمية هذا التحالف، كما أن الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم التحالف سيكون موجوداً في ظهوره للمرة الأولى منذ توليه هذا المنصب في البحرين”.

وأضاف: "الإستراتيجية للتحالف أمر واعد لمكافحة الإرهاب، وسيتم الإعلان عنها قريباً، بالإضافة إلى أن ظهور القائدين في هذا التحالف هو أمر رائع جداً، حتى قبل مؤتمر وزراء الدفاع، وهو لتبني إستراتيجية جيدة، وسيقوم بإلقاء الضوء على التعاون الدولي ونطمح لأن يكون المنطقة من خلالها التحدث على لسان العديد من القادة العسكريين لتناول التحديات المشتركة التي نواجهها جميعاً في الشرق الأوسط".

وشدد أن على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه الدول الراعية للإرهاب، مشيراً إلى أنه "كان هناك لوم على الدول الإسلامية في مكافحة الإرهاب، وجاء هذا التحالف الإسلامي لإيقاف هذه الآفة".

وأكد أن مكافحة الإرهاب تعتمد على عدة مراحل آخرها مكافحة الإرهاب من خلال العمليات العسكرية.

وحول التحالف مع روسيا، أكد أن روسيا كانت دائما الشريك الإستراتيجي للبحرين سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي أو العسكري، وهناك تعاون وتنسيق مستمر مع روسيا وهي شريك حقيقي معنا.

وتابع: "هناك نقاشات ولكن التحالفات العسكرية الجديدة مع روسيا أو غيرها مما لم يتم الإعلان عنه حتى الآن هو أمر آخر".

وقال د. عبدالله بن أحمد إنه لا يوجد جلسة معينة في هذا المؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب، وكان هناك مؤتمرات مخصصة قبل عامين، ولكن البحرين مستمرة في ذلك الشأن.

ومن جهته، صرح الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض أن مؤتمر ومعرض البحرين الدولي للدفاع 2017، يأتي ليضع البحرين على الخارطة الدولية ويُعزز من مكانتها بين دول المنطقة والعالمين العربي والدولي، حيث يقدم المعرض أرضية خصبة وبيئة مواتية لتوسيع مدى الشراكة العسكرية والمشاركة بالمنتجات الدفاعية التي من شأنها أن تساهم في تطوير البنية التحتية العسكرية في قطاع المعارض.

وأضاف: "تعتز هيئة البحرين للسياحة والمعارض باحتضان مملكة البحرين لمثل هذه الفعالية الإستراتيجية والتي من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على المدى الطويل لجميع الأصعدة، وأن تدفع أيضاً من عجلة التقدم الاقتصادي والسياحي قُدماً من خلال مشاركة الضخمة للواجهات والحضور والزوار".

من جهته اعتبر نائب قائد الحرس الملكي العميد الركن حمد خليفة النعيمي ان انعقاد معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع يأتي في وقت في أوج ما تعانيه المنطقة ودول العالم من تهديدات لأمنها واستقرارها، نتيجة لازدياد ظاهرة الارهاب المنظم، والتطرف بكافة اشكاله، والقرصنة والهجمات الالكترونية، والذي تغذيه وتديره بعض الدول والحكومات والأحزاب والجماعات المتطرفة، سعياً منها لإثارة الصراعات والفوضى والاضطرابات بين دول المنطقة والعالم.

وطالب العميد الركن حمد خليفة النعيمي المجتمع الدولي بأن يأخذ على عاتقه المسؤولية بالتعاون والمشاركة الفعالة والجماعية من خلال التحالفات الاقليمية او الدولية، وعلى كافة الاصعدة وبتصميم وحزم أكبر لمكافحة ومواجهة تلك الدول والكيانات التي توفر البيئة الحاضنة والملاذات الآمنة للإرهاب وتعمل على دعمه وتمويله.

وأكد ان الإسهامات والمشاركات الفاعلة في معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع ستساهم في تعزيز الأسس والمفاهيم للتحالفات الاقليمية والدولية، لتكون ركائز وعوامل أساسية لضمان أمن واستقرار وسلامة دول وشعوب العالم.

وأضاف النعيمي أن العالم أصبح أكثر حاجة لتفعيل دور التحالفات العسكرية والأمنية لمواجهة قضايا الارهاب والتطرف، وأصبحت الحكومات مطالبة أكثر في بناء قدراتها الدفاعية، ومنظوماتها الأمنية، واستيعاب التكنولوجيا الحديثة بالتعاون والتحالف مع الدول الرائدة في هذه المجالات، ضمن منظومة تكاملية لحماية شعوبها من هذه الافة والتصدي لهذا الخطر الداهم الذي يهدد كياناتها ووحدة دولها، وأمن شعوبها وان ما خلفته هذه الهجمات الهمجية من تداعيات على الدول والمجتمعات كثيرة.

كما أعلن تيم بورتر، المدير العام لشركة "كلاريون ديفنس آند سيكوريتي" التي تنظم معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع وهي أحد أكبر الشركات المنظمة لفعاليات الدفاع والأمن في العالم قائلاً: "إن BIDEC كحدث تم تدشينه في هذه السوق الجديدة، فإنه تجاوز توقعاتنا في جميع المجالات، ونحن نتوقع أن يلقى إقبالاً رائعاً من الزوار خلال الأيام الثلاثة".

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الدور المتكامل للتحالفات العسكرية في محاربة المنظمات الإرهابية المتطرفة مثل "داعش" و"حزب الله" و"الجماعات الانقلابية اليمنية" والتي تهدد الأمن والاستقرار العالميين ، كما سيسلط الضوء على الصلة بين السياسة والدبلوماسية والعمل العسكري ، وبالإضافة إلى ذلك ، ستركز الجلسات على التحديات التي تواجهها العمليات المشتركة وهياكل القيادة المركزية والقيود السياسية والدبلوماسية التي تعترض عملية وضع آلية دفاع جماعي فعالة.