أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، على الجهود الوطنية الدؤوبة والمخلصة في انعقاد الملتقى الحكومي الثاني 2017 الأحد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي يمثل خطوة واثقة للأمام نحو تحقيق المزيد من التنمية المستدامة الشاملة التي تشهدها البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك وفقًا لبرنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030.

وثمَّنَ حرص القيادة الحكيمة على الدفع بعجلة التنمية الشاملة واستشراف المستقبل وتحقيق أعلى مراتب الإنتاجية، الذي جاء ليكون تجسيداً واضحاً لرؤى القيادة السياسية وتوجيهاتها السديدة وعلامة فارقة في تحفيز المؤسسات والهيئات الحكومية لبذل المزيد من الجهد والتفاني والإخلاص في العمل، من خلال تعزيز روح الفريق الواحد واستعراض أفضل الممارسات الحكومية وتبادل الخبرات والأفكار التي تُسهمُ في رفع مستوى الأداء الحكومي في مختلف الأجهزة الحكومية ومؤسساتها، في إطار مبادئ الرؤية الاقتصادية 2030 القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة.

وأعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، عن عظيم الشكر والتقدير والامتنان للقيادة على الدعم والمساندة الذي يحظى بهما قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتي جاءت بنتائج إيجابية ومُشرِّفة في ضمان استدامة النمو الاقتصادي فيها، ضمن برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، الذي يُعتبر مكوناً رئيسياً لتوسيع قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والقطاعات الأخرى ذات العلاقة في مملكة البحرين، وإنجازاً مهماً يُضاف إلى الإنجازات التي جاءت شاهدة على مفاصل التحديث والتطوير في قطاع النفط والغاز ضمن المشاريع الاستراتيجية للهيئة الوطنية للنفط والغاز، التي عكست بذلك الدور التنموي والريادي الذي يلعبه هذا القطاع في المسيرة التنموية الاقتصادية المباركة التي تشهدها البحرين.