* أكثر من 3 مليارات دولار الدعم الخليجي لليمن منذ 2015

* المساعدات التنموية منذ 2006 تجاوزت 11 مليار دولار

* دول مجلس التعاون تستضيف مليوني مقيم يمني



* الأمم المتحدة عليها منع استخدام ميناء الحديدة لتهريب السلاح للحوثيين

* بروكسل تستضيف اجتماع مجموعة تنسيق المانحين لليمن

الأمانة العامة - بروكسل

شاركت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماع مجموعة تنسيق المانحين في الجانب الإنساني للجمهورية اليمنية الذي اختتم أعماله في بروكسل مساء الاثنين، واستضافه الاتحاد الأوروبي بصفته الرئيس المشترك للمجموعة إلى جانب الأمانة العامة لمجلس والأمم المتحدة.

وبحث الاجتماع مستجدات الوضع الإنساني في اليمن، والمعوقات التي تعترض عملية إيصال المساعدات إلى كافة المحافظات اليمنية والصعوبات التي تواجه العاملين في المنظمات الإغاثية، والسبل المتاحة لتجاوز تلك المعوقات.

واستعرض الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق أمام الاجتماع المساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها دول مجلس التعاون للجمهورية اليمنية من خلال المنظمات التابعة لدول المجلس والمنظمات التابعة للأمم المتحدة على مدى السنوات العشر الماضية والتي تجاوزت 15 مليار دولار. كما أوضح العقبات التي تضعها مليشيات الحوثي لمنع وصول المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، واستغلالها لدعم حربهم ضد الحكومة اليمنية.

وأوضح أن مساعدات دول مجلس التعاون في الجانب الإنساني منذ عام 2015 تجاوزت 3 مليارات دولار، خصص منها 848 مليون دولار لدعم البرامج العامة المتعلقة بالجانب الإنساني، وأكثر من 963 مليون دولار للمساعدات الإنسانية المباشرة والإغاثة في حالات الطوارئ كما تم تخصيص 582 مليون دولار لدعم قطاع الصحة. كما تجاوزت تعهدات الجهات المانحة بدول المجلس في الجانب الإنساني خلال عام 2017 م 455 مليون دولار. وشدد على الدور الذي ساهمت به هذه المساعدات في وقف انتشار وباء الكوليرا في اليمن.

واطلع العويشق خلال الاجتماع على حجم المساعدات التنموية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية التي تجاوزت 11.6 مليار دولار منذ عام 2006 بما في ذلك المساعدات التنموية الثنائية المقدمة من دول مجلس التعاون لليمن البالغ مجموعها أكثر من 9.5 مليار دولار، التي خصص منها أكثر من 2.69 مليار دولار لقطاع الطاقة، و1.3 مليار دولار لدعم البرامج العامة للمساعدات بالجمهورية اليمنية.

واستعرض الأمين العام المساعد الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لإغاثة اليمن وتنسيق العمل الإنساني بين أعضاء المجموعة من المانحين ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بالجانب الإنساني، مشيرا في هذا الصدد إلى أن دول مجلس التعاون تستضيف أكثر من 2 مليون مقيم من الشعب اليمني الشقيق، تقدر تحويلاتهم السنوية إلى أسرهم 6 مليار دولار.

وأكد الأمين العام المساعد ضرورة قيام الأمم المتحدة بالإجراءات اللازمة لمنع استخدام ميناء الحديدة لتهريب السلاح إلى الحوثيين، في مخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن 2216.