تعتزم واشنطن فرض حظر أسلحة على جنوب السوان، لتكثيف الضغوط على الرئيس سلفا كير من أجل إنهاء الحرب الأهلية والأزمة الإنسانية في البلاد، وفق ما نقلت "رويترز" عن 3 مصادر.
وستعلن وزارة الخارجية الأميركية الأمر الجمعة، وفقا للمصادر.

وفي نهاية يناير الماضي، طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الأمم المتحدة بفرض حظر دولي على تسليم الأسلحة إلى جنوب السودان، للحد من العنف وتدفق الأسلحة والذخائر.

وقالت هايلي أمام مجلس الأمن إن "حكومة الرئيس سلفا كير تُثبت أكثر فأكثر أنها شريك غير صالح لقيادة جهود السلام بالبلاد"، مضيفة "الوقت حان لقبول الواقع القاسي، وهو أن قادة جنوب السودان لا يقومون سوى بخيانة شعبهم، ويخيبون أمله".

ودعت هايلي القادة الأفارقة إلى تحميل حكومة جنوب السودان مسؤولية أفعالها، مشددة على أن الحظر على الأسلحة "سيساعد بالفعل شعب جنوب السودان على إبطاء العنف وتدفق الأسلحة والذخائر، وسيحمي أرواح الأبرياء".

وكان قد تم التوصل إلى هذه الهدنة، في مسعى إلى إنهاء حرب أهلية مدمرة مستمرة منذ 4 أعوام بين قوات سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار اندلعت أواخر 2013، بعد أقل من 3 سنوات على نيل البلد الاستقلال، إثر حرب استمرت عقوداً بين الانفصاليين الجنوبيين وقوات الخرطوم.