حسن الستري

أعرب أعضاء مجلس الشورى عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، مؤكدين بجلسة المجلس الأحد التي خصصت للاحتفال بيوم الميثاق، أن ميثاق العمل الوطني أحدث نقلة نوعية لمملكة البحرين، وأسهم في تقدم وتطور المملكة، ومضيها نحو تحقيق نهضة تنموية شاملة، فيما أشادوا بالتفاف الشعب حول قيادته الحكيمة.



من جانبه، رفع وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين التهاني لجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد، وثمن عالياً تخصيص هذه الجلسة لاستذكار هذه المناسبة، كما ثمن تنظيم المؤتمر النيابي لذكرى الميثاق قبل ايام، وقال: نستذكر جميعاً بكثير من التقدير ما حققه ميثاق العمل الوطني من تعزيز للوحدة الوطنية وتدشين الحياة النيابية، فقد كان تصويت الشعب الخطوة الأولى التي بنيت عليها العديد من الانجازات الدستورية لتصبح البحرين مملكة دستورية.

من جانبه، قال سيد ضياء الموسوي: نبارك لجلالة الملك هذا اليوم الكبير الذي فيه تحدينا العصر والتاريخ وأثبتنا بجدارة وقوة وإرادة أننا قوة لا تقهر، وأن هذه السفينة لا يمكن أن يوقفها إقليم محترق أو أفاعي مشتعلة، ربيعنا البحريني وقف أيام الميثاق وبدا بقائد كبير يستشرف المستقبل وينظر للشعب بأهمية.



وقالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان: ميثاق العمل الوطني نقلنا من البحرين الجميلة الى البحرين الاجمل، رأيناها تدخل الديمقراطية بأبهى صورها، تاسست منظمات المجتمع المدني وأصبح كل فرد يتمتع بحقوقه السياسية والمدنية وأصبحنا بكل حق دولة المؤسسات والقانون والسلطات الثلاث ميثاق العمل الوطني البوصلة التي وحدت جميع البحرينيين وأسماء من صوت على الميثاق ستبقى محفورة في صرح الميثاق لتبقى في ذاكرة الوطن، لذلك نحيي هذه المناسبة ونستلهم منها التعايش.

من جهته، قال سعيد أحمد: ميثاق العمل الوطني مهد الطريق نحو الحياة الديمقراطية وتحققت الكثير من الإنجازات الحقوقية والدستورية، فمنذ انطلاق الميثاق ومن خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل دخل التعليم بالبحرين مرحلة التعليم الرقمي، ما يعني استخدام الأجهزة الرقمية في التعليم، كما جرى تطوير كادر المعلمين وتحسين الزمن المدرسي.



وذكرت لجنة الخدمات د.جهاد الفاضل أن الميثاق ساهم في انصاف المرأة و إعطائها حقوقها، وقالت الفاضل الميثاق أكبر من مساحة ورق وكلمات بل هو في قلوب الجميع وهو النفس الذي نتنفسه كل لحظة وكل يوم، نحن اليوم أمام ميثاق متجدد، في الذكرى السابعة عشر نوجهه تحية لكل من ساهم في رفع المرأة البحرينية.

وأشارت عضو مجلس الشورى هالة رمزي إلى أن ميثاق العمل الوطني رسخ مبادئ التنوع الديني بمملكة البحرين وحث على أن هذا التنوع هو عامل قوة لمزيد من الإنجازات ودعم السلم والاستقرار ومناهضة الفكر المتطرف وتشجيع الحوار والتعايش السلمي، وقالت رمزي: لقد مارست المرأة في عهد الميثاق كل حقوقها السياسية وحققت الإنجازات والمكتسبات على جميع الأصعدة ونشكر صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمراة لتخصيصها يوم المرأة البحرينية للأحتفاء بالمرأة في المجال التشريعي.

وبيّنت الشورية نانسي إيليا خضوري أن البحرين استطاعت ان تكون على القائمة العالمية للدول المتميزة في التطور، وذكرت أن هذا الإنجاز الحضاري يشكل مفخرة ويجعلنا أمام تحدٍ للمحافظة على هذه المكانة وقالت: يجب ان تتظافر الجهود لتحقيق الأمن والرخاء، وأشارت الى أن قوة رؤية جلالة الملك للتعدد العرقي تشكل حجر الأساس للاجيال القادمة و سوف تستمر هذه التعددية الدينية في مملكة البحرين لأن هذا الأمر مكفول في الدستور.

من جانبه قال فؤاد حاجي: الاحتفال بالذكرى السابعة عشر للتصويت على ميثاق العمل الوطني مناسبة عزيزة علينا نجدد فيها التفافنا حول القيادة الكريمة بالمضي قدماً للمسيرة الديمقراطية والانطلاق نحو البناء والتنمية، والنهج الحضاري الذي سنه جلالة الملك المفدى في تعزيز المشاركة الشعبية ولم الشمل الوطني، هو أحد الركائز الاساسية لدولة المؤسسات والقانون، مرتكزات ميثاق العمل الوطني نجدها حاضرة بكل قوة بالبحرين، كعضو بمجلس الشورى وعضو بالهيئة العامة للمواكب الحسينية لا أجد بداً من الاشادة بالحريات الدينية وممارسة الشعائر الدينية بالبحرين، فالبحرين بها أعلى نسبة للمساجد والجوامع بالعالم قياساً لمساحتها وعدد سكانها، ويمارس الجميع الشعائر المذهبية، ولنا الفخر وعلينا واجب المحافظة.

ودعا لحماية ما تحقق ما تكسب من منجزات وطنية، وقال: نجدد العهد للمضي قدما بالمسيرة الديمقراطية التي اختارها شعب البحرين.

وقال أحمد الحداد: الميثاق الذي جاء بمبادرة من جلالة الملك المفدى عزز مكانة مملكة البحرين بالرغم من صغرها، فقد تراست بحرينية الجمعية العامة للامم المتحدة واقرت خلالها الاتفاقية الدولية للإعاقة.



وفي الوقت الذي أشاد فيه خالد المسلم بالمكانة المرموقة التي وصلت لها قوة دفاع البحرين، قال أحمد بهزاد: ميثاق العمل الوطني وثيقة وطنية احتوت على مبادئ عامة الهدف منها احداث تغييرات جذرية في منهج العمل والإدارة وتحقيق سلطات الدولة ومؤسساتها

وفيما أكد صادق رحمة أن ميثاق العمل الوطني جعلنا نفخر بانتمائنا للبحرين، قال بسام البنمحمد: ميثاق العمل الوطني اكسب البحرينيين مزيداً من الحقوق، لذلك كان وعي الشعب كبيراً وصوت عليه البحرينيون في استفتاء تاريخي، ومن الميثاق استمد الدستور روحه، وحقق للبحرينيين المزيد من الإنجازات.

وذكر رضا فرج أن الميثاق هو القلب النابض للدولة الحديثة الذي جعل من البحرين منارة اقتصادية وثقافية ودينية، فالمشروع الاصلاحي جاء ليؤطر العملية التعليمية ويؤكد على أحقية كل مواطن في التعليم، ودأبت المؤسسات على التنويع.

وقال عبدالعزيز أبل: من الخطوات الجبارة التي تحسب لجلالة الملك هو إلغاء قانون أمن الدولة، كما قال د.محمد علي حسن: يقف الميثاق شامخاً ليكون من أهم وثائق التاريخ لبلاد البحرين، وثيقة عهد أجمع عليها البحرينيون بكل عقولهم، جلالة الملك جعل الميثاق موضوع عنايته وتقديره، أحدث نقلة كبرى في تاريخ البحرين الحديث على جميع الاصعدة وأرسى المؤسسات الدستورية في البحرين، ورفع شأن الدولة وحافظ على الوحدة الوطنية وأسس لسيادة القانون وصان الحريات الدينية والملكية الفكرية، اليوم تمسك البحرين بالأسس الاقتصادية وما يتصل بها بالحياة البيئية والفطرية.

وفيما قالت سامية المؤيد: في تاريخ الأمم أيام لا تنسى ومنها يوم الميثاق الذي لا ينساه اي بحريني مخلص لوطنه، فال د.محمد علي الخزاعي: الميثاق شهادة تاريخية لدخول مملكة البحرين القرن 21، إن التصويت على ميثاق العمل الوطني بأغلبية ساحقة شكل علامة فارقة للبحرين، فقد صان الحريات وعزز الحقوق ويمكن اعتباره خارطة طريق نسير على هديها في إحداث التغيير المطلوب.

من طرفه قال عبدالوهاب المنصور: منذ تدشين ميثاق العمل الوطني شهدت البحرين طفرات اسهمت في إحداث نقلة نوعية تمثلت في تحديث المدن، فما ميز الميثاق هو تفعيله الحياة البرلمانية وتكريس مبدأ المشاركة الشعبية واستقلالية القضاء، وقالت زهوة الكواري: الميثاق جاء بناء على نظرة واقعية للأوضاع المحلية والدولية، وكان الوعي السياسي للبحرينيين، أما علي عيسى، فقد اعتبر مناسبة الميثاق فرصة لتجديد العهد ومواصلة البناء لتحقيق أفضل الإنجازات للمواطنين.

أما درويش المناعي فقال إن يوم الميثاق يوم فتح جديد للبحرين، كما ذكر د.منصور سرحان أن الميثاق رسم الخطوط الاستراتيجة للحكم، ودعا عبدالعزيز العجمان الجميع لمواصلة البناء والتنمية.

واستذكر الشيخ جواد بوحسين الإنجازات التي تحققت في الميثاق، كما أعرب عن فخره بقوة الدفاع وذكر أن الصرحين رؤية جلالة الملك وهي الرسالة الإصلاحية المفتوحة للجميع من رجل مثقف يؤمن بالحوار ومحاججة الرأي بالرأي الآخر، رسالة البحث عن الهوية الوطنية ورسالة الانتماء الخليجي، ليكن كل مواطن حريصاً على الحفاظ على هويته من عبث العابثين، فالميثاق عزز التعددية السياسية وهي إحدى ركائز الحياة السياسية البحرينية.

وقال: الحريات المتوفرة لدينا لا تتوفر لغيرنا في سائر البلدان، يجب الحفاظ عليها بعدم التعدي على حريات الآخرين، كما نشيد بالحريات المتوفرة للصحافة بالبحرين.

وقال أحمد العريض: الميثاق كان هدية جلالة الملك لشعبه، فهو يعطينا الدافع لمواجهة التحديات الإرهابية، كما قال حمد النعيمي: ما نراه اليوم من منجزات ما هو إلا ثمرة للمشروع الاصلاحي، أما نوار المحمود فقد ذكر أن ميثاق العمل الوطني اشتمل على جميع المبادئ والأفكار التي أرست قواعد الدولة الحديثة.