زهراء حبيب

قررت النيابة العامة حبس "نقابي معروف" على ذمة التحقيق بعد أن وردت عدة بلاغات ضده من أشخاص يتهمونه بالاحتيال، بإعطائهم سبائك ذهب قمتها السوقية لا تتجاوز 3000 دينار، ويوقعهم على سند مديونية يفوق 15 ألف دينار، مستغلا حاجته الناس للمال لسد ضائقتهم المالية.

وعملت "الوطن" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة باشرت التحقيق بعد أن وردها عشرات البلاغات من بحرينين تعرضوا للاحتيال والخديعة على يد المتهم، منتهزاً حاجتهم الماسة للمال، بأن عرض عليهم فكرة إعطائهم سبائك ذهب ليقوما ببيعها بمعرفتهم الخاصة، وتوقيعهم على سند مديونية بمبلغ أضعاف قيمتها السوقية.



واتفقت البلاغات المقدمة من المجني عليهم بأن النقابي كان يعرض على الأشخاص سبائك ذهبية، ويطلب منهم بيعهم بطريقتهم الخاصة والاستفادة من المبلغ المتحصل من عملية البيع، وفي المقابل يوقعهم على سند مديونية يفوق 15 ألف دينار، وكانت الصدمة عندما أكتشفوا بأن قيمة السبيكة الواحدة تتراوح بين 2000 إلى 3000 الأف دينار، وهم أمضوا مديونية تفوق سعرها بكثير.


وباشرت النيابة العامة التحقيق في هذه البلاغات، وأستدعت النقابي للتحقيق بهذه الواقعة وبمواجهته بهذه الاتهامات، وأمرت بحبسه على ذمة القضية بعد أن وجهت له بصورة مبدئية تهمة الاحتيال، ومازالت التحقيقات جارية حتى يومنا هذا ومحبوس على ذمتها.