غزة - عزالدين أبوعيشة، وكالات

شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي إصابة 4 من جنوده في تفجير استهدف دبابة تابعة لجيش الاحتلال بين إسرائيل والقطاع، بينما رد الجيش بإطلاق نيرانه على مركز مراقبة داخل غزة.

وفيما لم تتبنى أية جهة التفجير، حمل جيش الاحتلال حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية.



وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "حماس تنظم على الدوام أعمال شغب وتظاهرات مزعومة على طول الحدود مع إسرائيل"، موضحاً أن "العبوة الناسفة وضعت الجمعة خلال إحدى التظاهرات".

وأضاف "نحمل حماس مسؤولية أي عدوان من قطاع غزة".

وأفاد جيش الاحتلال في بيان بأن 4 جنود أصيبوا، جروح اثنين منهم "بالغة"، في تفجير حصل قرب السياج الحدودي مع القطاع.

وأضاف أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار بعدها على مركز مراقبة داخل قطاع غزة.

من جهتها أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن النيران الإسرائيلية استهدفت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ولم توقع إصابات في الجانب الفلسطيني. ويسري في قطاع غزة وقف هش لإطلاق النار منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2014.

ومطلع فبراير، شن الطيران الإسرائيلي غارات على جنوب قطاع غزة فيما أطلقت صواريخ على الأراضي المحتلة.