سماح علام

تتصدر القهوة العربية بأنواعها ونكهاتها المختلفة معروضات معرض الملكة الذي ينطلق في 28 أبريل 2018 في قاعة المرجان بفندق الموفمبيك تزامناً مع قرب شهر رمضان المبارك، فبين احتياجات المرأة الشخصية من عبايات وجلابيات وإكسسوارات وصولاً إلى احتياجات المنزل من أوانٍ وهدايا وتوزيعات وغيرها، تقدم مديرة المعرض مريم عبدالرحمن معروضات وبضائع لأكثر من 40 عارضاً وعارضة تحت سقف واحد، لتكون بمثابة الفرصة الذهبية للتسوق والترفية.

«Queen Bazar».. معرض سنوي انطلق من 2009، وبدأ في أخذ حيزه الذي يستحق على ساحة المعارض السنوية في البحرين، وعنه تقول مريم عبدالرحمن: «نهدف من تنظيم مثل هذه المعارض إلى تشجيع وتنمية الأعمال التجارية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسط، مما يسهم في تنشيط الحركة التجارية في مملكتنا الغالية.. فمثلاً يزيد عدد الزائرين في معرضي عن 5 آلاف زائر، مما يدل على أهمية المعارض في العملية التسويقية».



معرض منوع تحت سقف واحد

وعن محتويات المعرض هذا العام تقول: «يضم المعرض جميع ما يخص المرأة والعائلة من البضائع المتنوعة من الجلابيات والعبايات والإكسسوارات والمكياج وأدوات التجميل والأحذية والشنط والتوزيعات والكبك كيك والعديد من المنتجات المتنوعة والتي جهزت بهذه المناسبة، حيث يمكنكم التسوق بطريقة مختلفة وشيقة من مكان واحد».

وبسؤالها عن تقييمها لتجربتها في تنظيم المعارض تقول: «شهدت تجارب مختلفة، فهناك من انطلق من المعرض ليكون محله الخاص، وهناك من يكتفي بالعمل من المنزل والمشاركة في المعارض فقط، وهناك من خسر تجارته وغادر الساحة التجارية، ففي النهاية التجارة فن والسوق مفتوح». وتزيد قائلة: «أحرص على تنظيم هذا المعرض سنوياً قبل شهر رمضان، فبعضها يكون نسوياً، والبعض الآخر يكون عائلياً، حسب المكان المختار، وفي هذه السنة أتعاون مع سيدات وشابات بحرينيات أو متزوجات من بحرينيين، والمشاركات يعملن بأيديهن، وبعضهن من مستفيدات برامج مهمة مثل تمكين وخطوة».

وعن دورها تقول: «لدي مهمة التنظيم والعلاقات العامة، وأرى أن واقع المعارض كان منتعشاً في السابق، ولكننا الآن نعاني من تعدد في المعارض مما شتت الناس».

نطالب بتنظيم المعارض

ورداً على سؤالها حول التحديات التي تواجهها أجابت: «المشكلة تقع في عدم وجود تنظيم، إذ لا يجوز السماح لأكثر من معرضين في يوم واحد برأيي، مما يسمح للناس بأن يركزوا على موقع معين، فضلاً عن مراعاة البعد الجغرافي والتوزيع المناطقي، أيضاً نحن نحتاج إلى إعطاء الأولوية لمن يتقدم بطلب رسمي لتنظيم المعارض، لا سيما وأن هناك من يقيم معارض غير قانونية، فنحن نواجه مشكلة ضعف القوة الشرائية، ومحدودية السوق».

وتختم حديثها قائلة: «أتمنى من وزارة التجارة وغرفة التجارة أيضاً النظر في هذه الإشكالية والعمل على حلها وتنظيمها لما فيه مصلحة التاجرات الصغيرات، أو الأسر المنتجة، فمثل هذه المعارض تشجع المحلات الناشئة على الانتشار والاستمرار.. وأرى أن أساس التجارة الرابحة هي القدرة على المنافسة في تقديم الجودة والسعر المناسب، ومحاولة تقديم المختلف عن الآخرين».