- المملكة تزهو دوماً بعطاء شعبها وإنجازاته ومواقفه المشهودة

- دعم كل جهد يوثق المحطات الوطنية وإبراز جهود رجالات الوطن

- - رئيس الوزراء: فرحة لقائي بأبنائي من المواطنين لا تعادلها فرحة



- مجالسنا ملمح أصيل من تراثنا توارثنها عن الآباء والأجداد

- تطويع الثورة في المعلومات والاتصالات لخدمة المسيرة التنموية

- "النواب والشورى" يضطلعان بدور في مسيرة العمل الوطني

- رئيس الوزراء يحث الغرفة على الاهتمام بصغار التجار ودعمهم

..

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن مملكة البحرين بحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وبوعي شعبها وتماسكه ستظل عصية على كل من يحاول أن يثير الفرقة بين أبناء مجتمعها الواحد.

ولدى استقبال سموه بقصر القضيبية الأحد، عدداً من الفعاليات الاقتصادية والسياسية والإعلامية والصحافية والنخب الفكرية وجموعاً من المواطنين، أكد سموه، أن الأوطان إذا كانت تزيد رفعة وتشريفا بأبنائها، فإن البحرين تزهو دوماً بعطاء شعبها وإنجازاته ومواقفه المشهودة والمحفورة في ذاكرة التاريخ الوطني بأحرف من نور.

وحث سموه الجميع، بأن تكون سمعة هذا الوطن ومصلحته هاجسهم، وأن يستعينوا على ما يُحاك ضده من مؤامرات بوحدة الصف والكلمة والاتفاق على كلمة سواء في رفض التفرقة ومحاربة الفتنة.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، دعم الحكومة لكل جهد يستهدف توثيق المحطات الوطنية وإبراز جهود رجالات الوطن الذين قدموا وبذلوا لتكون بحرين اليوم على ماهي عليه من نهضة وتنمية جعلتها متبوعة لا تابعة لأحد.

وخلال اللقاء خاطب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الحضور قائلاً "فرحة لقائي بأبنائي من المواطنين لا تعادلها فرحة، وشكر كل من يبذل جهده ووقته في سبيل هذا الوطن ورفعته واجب علينا في كل تجمع ومناسبة، فالبحرين وصلت إلى ماهي عليه من تقدم بإخلاص أبنائها وتفانيهم في العمل والعطاء واستجابتهم لما توجهه الحكومة من برامج تستهدف التنمية الشاملة، فشكراً لكل أبناء الوطن فهذا الازدهار الذي نفاخر فيه منكم وبكم ولكم". وأكد سموه أن مملكة البحرين تمتلك تراثاً غنياً يقوم على عطاءات أجيال متعاقبة من أبنائها. وقال سموه: "علينا أن نوثق هذا الإرث وأن نحافظ عليه لكي تتعلم منه الأجيال القادمة معنى التفاني من أجل تقدم الوطن ورفعته".

وأضاف سموه: "أن مجالسنا هي ملمح أصيل من تراثنا توارثنها عن الآباء والأجداد، وعلينا أن نحافظ عليها باعتبارها تجسيداً لما يربط بيننا من محبة وتفاهم في مجتمع البحرين الذي سيظل دائماً نموذجاً في تماسكه ووحدته الوطنية".

ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إلى تطويع الثورة في المعلومات والاتصالات لخدمة المسيرة التنموية وتعزيز تلاحمنا وتماسكنا المجتمعي، مؤكداً سموه بأن كل تقنية تحمل جانبين إيجابي وسلبي، وعلينا أن نأخذ من كل أمر ما يخدم وحدتنا ويدعم مسيرتنا ويعزز من سمعتنا بين الدول والشعوب.

ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي يضطلع به مجلسي النواب والشورى في مسيرة العمل الوطني ودورهم المشهود سياسياً وتشريعياً.

وأكد سموه، حرص الحكومة على الاستمرار في مد جسور التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يعظم من المكتسبات الديمقراطية في الوطن، فيما اثنى سموه على ما تقوم به الصحافة الوطنية من إسهام فاعل في كل شأن وطني بفضل ما يتمتع به القائمون عليها من حس وطني ومسؤولية.

وفي الشأن الاقتصادي والتجاري، نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين في خدمة القطاعين التجاري والصناعي، وتمنى لاجتماع الجمعية العمومية العادية للغرفة التوفيق والنجاح في الخروج بقرارات وتوصيات هذا القطاع الحيوي، حاثاً سموه القائمين على الغرفة على الاهتمام بصغار التجار ودعمهم وإسنادهم لدورهم المشهود في التنمية الاقتصادية والتجارية.

وفي الشأن الرياضي، هنأ صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء نادي المحرق بمناسبة فوزه ببطولة دوري الدرجة الأول للمرة 34 في تاريخ المسابقة ومرور 90 عاماً على تأسيس النادي، منوهاً سموه بمسيرة نادي المحرق وتاريخه العريق وإنجازاته الرياضية المشهودة.