العين الإخبارية


أفادت وسائل إعلام ليبية باقتحام مليشيات مقر جهاز المخابرات بالمنطقة الغربية في تاجوراء، وسرقة عدد من الملفات الهامة الخاصة بالإرهابيين.

وكشفت وسائل الإعلام الليبية النقاب أن عناصر من مليشيات "شورى بنغازي" وهي مجموعة تابعة لمحمد بحرون الملقب بـ"الفار" اقتحمت مقر جهاز المخابرات الرئيسي بتاجوراء، وسرقت الملفات التي تخص عناصر "داعش" الإرهابي في الجنوب وتحركاتهم واسمائهم.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه تم سرقة مليون و600 ألف دينار من مصرف الجمهورية الموجود داخل المقر.


وقالت مصادر ليبية لـــ"العين الإخبارية" إن مقر جهاز المخابرات تحت سيطرة كتيبة الحرس الرئاسي، وبتعليمات صادرة عن محمد المنفي، لأيوب بوراس.

وأكد المصدر، الذي فضل عدم كشف اسمة، أن مجموعة من مليشيات شورى بنغازي في تاجوراء هي قامت بالهجوم على مقر جهاز المخابرات بالمنطقة، وسرقة آليات وأسلحة تابعة للجهاز.

وأكملت أنه تم الاعتداء على 9 عسكريين تابعين للجهاز بالرصاص وتعرضهم لإصابات خطيرة، مشيرة إلى أن المليشيات استغلت الاشتباكات التي حدثت في العاصمة طرابلس، بعد دخول رئيس الحكومة فتحي باشاغا إليها لاقتحام المقر.

وأشار المصدر إلى أن "أيوب بوراس" معاون أمر الجهاز، والذي كان أول من استقبل رئيس الجماعة الليبية المقاتلة عبدالحكيم بالحاج عند وصولة إلى ليبيا.

باشاغا يؤكد التزامه بوقف إطلاق النار في ليبيا

وجاء الاقتحام بعد قيام رئيس الحكومة السابقة عبدالحميد الدبيبة بإجراء تغييرات على مستويات عليا بجهازي المخابرات والاستخبارات العسكرية، عقب محاولة رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا دخول العاصمة طرابلس.

وأعفى رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، لواء أسامة جويلي من مهام مدير الاستخبارات العسكرية، بعد لقائه فتحي باشاغا فور وصوله للعاصمة طرابلس.

وفي السياق، أصدر رئيس جهاز المخابرات الليبية "حسين العائب" قرارا بعزل نائب رئيس الجهاز، للسبب ذاته.