العربية

للمرة الرابعة على التوالي، شهدت قاعدة عين الأسد العسكرية في الأنبار غربي العراق هجوما جديدا.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الأحد أن 3 صواريخ أطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية ومن التحالف الدولي.

كما أوضح أن هذا الهجوم الذي أطلق على ما يبدو من مدينة قريبة من البغدادي، هو الرابع على القاعدة الأميركية خلال الأيام الـ 4 الماضية.

وكانت منطقة حرير في إربيل شهدت أيضا هجوماً مماثلاً ضد قوات أميركية، فضلا عن قاعدة فيكتوريا في العاصمة بغداد.

أتت تلك الهجمات وسط مخاوف أيضا من تعرض السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة بشكل كبير، لمحاولات اعتداءات مماثلة أيضا.

كما جاءت في خضم المخاوف الدولية لاسيما الأميركية من توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى حرب إقليمية، تدخل فيه إيران على الخط إما مباشرة وإن كان مستبعداً، أو عبر الفصائل الموالية لها.

فيما رفعت الولايات المتحدة جهوزيتها العسكرية، ودفعت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط.

يذكر أنه منذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس، ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل عدة فصائل ومجموعات مدعومة إيرانياً سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان، حيث هدد حزب الله أكثر من مرة بالانخراط في الحرب ضد إسرائيل إذا "استدعت الحاجة". ومن اليمن، هدد زعيم الحوثيين أيضا يوم العاشر من أكتوبر بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر.