صرح الامين العام للمركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان فيصل فولاذ من مقر المركز في العاصمة البريطانية لندن بان المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم شكل انطلاقة نحو تعزيز أجواء الديمقراطية والمشاركة السياسية، وترسيخ دولة المؤسسات والقانون، ورفع وتنمية مستوى الوعي السياسي للمجتمع، وترسيخ الثقافة الديمقراطية مما جعل مملكة البحرين محط إشادة دائمة من المجتمع الدولي.

وعزز التوافق الوطني في البحرين وعمل على نهضته وتقدمه، ونجاح تجربة جميع مؤسسات المجتمع المدني كشريك أساس في عملية التنمية مع التأكيد على الجهود الكبيرة المبذولة في إطار الحوار الوطني إلى جانب النقلة النوعية المستحدثة في البحرين على مستوى الحريات العامة.

واضاف فولاذ بان جلالتة نجح دوليا وبامتياز في احتواء الازمات فهو القائد الذي برزت أدواره دائما في معالجة الأزمات البحرينية ومنها فيروس الكورونا متقدماً الصفوف ومبادرا ومسجلا لنفسه ولفريق البحرين بقيادة ابنة سمو ولي العهد رئيس الحكومة بالنجاح الباهر و بالخروج من الأزمة باقل قدر من الخسائر والتداعيات السلبية ودورة كان لها أعظم الأثر في بث الطمأنينة والهدوء في أوساط المجتمع البحريني، وعززت الروح الوطنية الجامعة، عبر تكامل الجهود الرسمية والأهلية، لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأقر أكثر من 95% لمركز (دراسات) ممن تم استطلاع آرائهم بأن التوجيهات الملكية السامية، ساهمت أيضا وبشكل كبير للغاية، في تعزيز ثقتهم بتخطي تداعيات هذه الأزمة العالمية كذلك مرت بمملكة البحرين أحداث وازمات مؤلمة عصفت بها وبقوة، ولكن رعاية الله عزّ وجل أولاً، ثم قيادة جلالة الملك ورجال أمننا البواسل الشرفاء حراس الأمن والاستقرار كانوا خير عيونٍ ساهرة تحرسه وتحفظ.



وقال فولاذ أن الشعب البحريني المخلص لوطنه وملكه هو حائط الصد المنيع أمام أي محاولات للنيل من أمن المملكة واستقرارها، هذا الشعب الوفي الكريم الذي أثبت في مختلف الظروف والمحن تلاحمه وتماسكه، والولاء والبيعة لحضرة صاحب المعظم الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمختلف أطيافه ومكوناته.

توهمت انظمة النظام أنها قادرة على المساس بالوحدة الوطنية لأبناء الشعب البحريني، ولكن هيهات أن يحدث ذلك مع شعب نبت في هذه الأرض المباركة، فها هو الشعب يرد بكل قوة ويؤكد وحدته في وجه هذه المكائد، ووقوفه صفا واحدا خلف راية الوطن وقيادة جلالة الملك، مشددا على أن مملكة البحرين ستظل عزيزة عصية، وأن أي محاولات لشق الصف الوطني ستخيب وسترتد على أصحابها.