اختتم بنك البحرين الوطني مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك السنوي والذي عقد خلال يومي 7 و8 من شهر يونيو الجاري بمدينة جميرا في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وبمشاركة عدد من ممثلي بنك البحرين الوطني، شهد المؤتمر إقبالاً كبيراً من مختلف الشخصيات البارزة والكيانات الحكومية والشركات والمؤسسات المصرفية ومكاتب المحاماة.

وحرص بنك البحرين الوطني خلال الحدث على مشاركة رؤيته حول التحديات الرئيسية للسوق إلى جانب عقد اجتماعات فردية مع العملاء الحاليين والجدد في مختلف القطاعات. كما شهد المؤتمر تغطية المواضيع المثيرة للاهتمام وعقد حلقات النقاش من قبل كبار المقترضين والمستثمرين والمصرفيين وصناع السياسات وأبرز الممارسين في السوق.



وشارك السيد فيبهاف كابور، مدير أول - أسواق الدين الرأسمال و القروض المشتركة في بنك البحرين الوطني، في جلسة تحت عنوان " التحوّل عن الليبور: ما هي التحديات المتبقية للقطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي؟ وكيف ستتأثر الأسعار بذلك؟". كما تم مناقشة النهج الاستباقي للبنك في إدارة تحول "الليبور" للتمويل الموروث، بالإضافة إلى التوجهات الحديثة في أسواق القروض بدول مجلس التعاون الخليجي. كما تم التشديد خلال الجلسة على ضرورة استعداد المقترضين في المنطقة قبل توقف نشر "معدلات ليبور" في المستقبل القريب.

وتعزيزا لمكانته كأفضل منصة للتمويل في المملكة، فقد أكدت مشاركة بنك البحرين الوطني كراع برونزي في هذا الحدث على استراتيجيته نحو توسيع نطاقه الجغرافي. وناقش وفد بنك البحرين الوطني من البحرين و الإمارات العربية المتحدة استراتيجيات تطوير السوق، بالإضافة إلى مقابلة العديد من العملاء الحاليين والمحتملين من جميع أنحاء المنطقة في سياق جهود البنك لتوسيع نطاق أعماله.