أعلنت باسمة عبدالكريم مبارك، عن عزمها خوض الانتخابات النيابية القادمة، في الدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية. ووصفت باسمة مبارك لـ"الوطن" عزمها الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة بأنه خطوة للمساهمة في تقديم الممكن من الأفكار القابلة للتطبيق ومحاولة لإنجاح التجربة البرلمانية، مشددةً على أن تعثر الأداء البرلماني أو عدم تحقيقه لطموح الشريحة الأكبر من الناخبين من المواطنين لا يعني بالضرورة عدم وجود أفق للتغيير الذي ينشده الناخبون، وتبقى كل محاولة قائمة على أساس الدور الوطني والمسؤولية المجتمعية والتوفيق بيد رب العالمين. وقالت المترشحة التي تحمل شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية وخبرة في مجال التدريب التطوير والموارد البشرية والعمل الشبابي والخيري أن هناك مواقف وصور ذهنية تكونت لدى الناخب البحريني الذي كان ولا يزال يطمح في أن يرى دورًا أكثر تأثيرًا للمجلس النيابي ينعكس على مستوى حياته اليومية لا سيما المعيشية منها، وهذه تشمل ملفات مختلفة من التوظيف، الإسكان، التعليم، الخدمات الاجتماعية وكذلك الرواتب والأجور، وربما أصاب شريحة من المواطنين ردة فعل عكسية، إلا أن التجربة البرلمانية لابد وأن تستمر لتتجاوز العثرات والعراقيل إلى أن تحقق ما ينشده المواطن، فمصلحة الوطن والمواطن تستلزم الخروج من الشعار إلى التطبيق وهذا لا يتم إلا بتوافق الرؤى بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. وفيما يتعلق ببرنامج الانتخابي، اكتفت بالقول :"أسعى لأن أدرس كل تفاصيله مع فريق العمل وإعلانه في الوقت المناسب، فالناخب البحريني ذكي ومثقف ويدرك أهمية البرنامج للمترشحين كونه يعكس مدى قدرة المترشح على فهم دوره وفهم الممكن واللاممكن في العمل النيابي، إلا أنه على وجه العموم، بالإضافة إلى دور البرلمان في التشريع والرقابة، وضعت الخطوط الرئيسية لمبادرات وطنية من شأنها تشخيص الخلل في بعض الملفات لا سيما معيشة الفئات الأقل دخلًا والربط بين الأوضاع الاقتصادية وتلبية احتياجات المواطنين، بالاستعانة بفريق من الكفاءات البحرينية الخبيرة في مجالاتها، وسأعرضها على أهالي الدائرة حال اكتمال البرنامج الزمني لحملتي الانتخابية بمشيئة الله".