ما توفره الدولة لعاشوراء لا توفره أي دولة أخرى مهما بلغت امكانياتها..

أكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إن اجتماع وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بالأوقاف الجعفرية وأعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء ومسؤولي مآتم وحسينيات محافظات مملكة البحرين دليل على الممارسات المتحضرة لوزارة الداخلية في تأمين موسم عاشوراء ضمن إطار الحريات الدينية التي تكفلها مملكة البحرين للمواطنين والمقيمين بما لا يتعارض مع الأمن ولا يتعدى حقوق الآخرين.



وأشارت إلى إن موسم عاشوراء يقام كل عام وفقاً لتنظيم وعمل مشترك بين الجهات الحكومية والمواكب الحسينية والحسينيات والمآتم، ويتم توفير خدمات على مدار الساعة من مختلف الوزارات مما يؤكد بإن البحرين مستمرة في دورها في كفل حرية شعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية الذي ضمنها الدستور البحريني في المادة رقم 22.

وأكدت المحامية دينا عبدالرحمن اللظي على أهمية الخطابات الملكية السامية في مواسم عاشوراء وما تحمله من معاني التعايش السلمي ونبذ الكراهية، وإبراز النموذج المتحضر في الالتزام بإظهار جوهر عاشوراء بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها كونها مرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية.

وأشارت إلى إن البحرين مركزاً حاضناً لقيّم الدين الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم، ولا بد أن يحافظ كل مواطن على هذه المكتسبات بعدم الخروج عن إطار موسم عاشوراء وعدم الالتفات إلى المحاولات الفاشلة لتشويه صورة البحرين خلال هذا الموسم من كل عام، فما توفره البحرين لموسم عاشوراء لا توفره أي دولة أخرى مهما بلغت فيها الامكانيات.