بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني..

أكدت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه قد تبوأت المكانة المتقدمة في مسيرتها الإنسانية، وأصبحت مثالاً يحتذى به في رعاية حقوق الإنسان، وتقديم مبادرات تصب في صالح الشعوب والبشرية.



و بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف يوم الـ 19 من أغسطس من كل عام، أشارت للمبادئ الرفيعة لحقوق الإنسان، وما تشكله من ركيزة أساسية من ركائز المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما تمثله من غاية متجددة ومستمرة في مملكة البحرين، في مختلف الظروف والمواقف، عبر تقديم المساعدة والعون والإغاثة للجميع من منطلق إنساني بحت ومن دون تمييز، وهو من الأمور الراسخة في مملكة البحرين، والذي بدى جلياً في حرص مملكة البحرين على صحة وسلامة الجميع خلال جائحة كورونا، وإجراء الفحوصات الطبية وتقديم العلاج والدعم السخي للجميع من دون استثناء.

وأعربت عن تقديرها البالغ للجهود الواسعة، التي بذلتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بكل حكمة واقتدار في إدارة الملف الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، مع مراعاة دقيقة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان عبر ضمان الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين وكافة حقوق العلاج والرعاية الصحية بغض النظر عن جنسياتهم وأعراقهم وانتماءاتهم، حيث تركزت الجهود في توفير الحماية الكاملة لضمان سلامة الجميع.

وأشادت بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في داخل البحرين وخارجها، من مبادرات فريدة ومساعٍ حثيثة، في رعاية الأيتام والأرامل، وإغاثة المحتاجين في مختلف دول العالم دون تمييز، انطلاقا من القيم النبيلة والسامية لخدمة الإنسانية.

ونوهت بأن شعب مملكة البحرين ذو الحضارة العريقة، يتميز بعطائه وبذله اللامحدود والمتواصل من أجل الحفاظ على القيم الإنسانية في المجتمع البحريني، والتي تساهم وتعزز من تلاحم وتكاتف المواطنين مع بعضهم البعض وإشاعة روح السلام والتعايش والمحبة والإخاء فيما بينهم، بما انعكس إيجابًا على بناء المجتمع البحريني وتقدمه ونموه وازدهاره .