أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن مملكة البحرين تمثل واحة أمان واستقرار، وحاضنة لقيم التآخي والوئام والتعايش، بفضل النهج الإنساني، الذي رسمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فانعكس ذلك في تحقيق الاستقرار والأمن للمجتمع.

ونوهت بما طرحه الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية خلال اللقاء المجتمعي الذي عقده معاليه مع أصحاب وممثلي المجالس في البحرين، مشيدة بالنتائج الهامة المرتبطة بانخفاض المعدل العام للجريمة على مدى السنوات الأربع السابقة بنسبة 30%، مؤكدة أن ذلك يمثل إضافة نوعية لسجل الإنجازات الوطنية للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والجهود المبذولة لإشاعة أجواء الاستقرار والسكينة والأمان للوطن وأهله.

وأشارت إلى أن وزارة الداخلية جسدت الشراكة المجتمعية، سلوكاً وعملا وتأثيراً بالغا، فوظفت كل إمكانيات منظومتها من أجل خدمة الوطن وتحسساً لسلامة المواطنين والمقيمين، كما أسهمت بشكل مميز في ترسيخ مفهوم شراكة المواطن في تحقيق الأمن، وذلك ترسيخاً لمفاهيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة، ورفع مستوى الوعي بذلك، انطلاقاً من المسؤولية الوطنية لإرساء السلام والاستقرار للجميع.



ولفتت رئيسة مجلس النواب إلى أن الجهود الجبارة لوزارة الداخلية بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وجميع منتسبيها كان لها عظيم الأثر في بسط الأمن في المجتمع البحريني حتى أصبح ذلك سِمة أصيلة من سماته.

وأكدت أن الدور المتعاظم والمبادرات الفاعلة ، التي تنفذها وزارة الداخلية في مجال تعزيز الأمن المجتمعي ، أثبتت كفاءة ونجاحا ضمن منظومة الشراكة المجتمعية البناءة منها العقوبات البديلة والسجون المفتوحة ودورها الكبير في خفض العودة للجريمة بنسبة 33.3% ، وتراجع معدلات الإخلال في تنفيذ العقوبات البديلة بنسبة 71.3% خلال عام 2021.

وأشارت إلى دعم السلطة التشريعية التام، لجهود وزارة الداخلية في سبيل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للوطن والمجتمع، معربة عن خالص التقدير والعرفان للفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، و لكافة منتسبي الوزارة والأجهزة الأمنية، لما يقومون به من جهود جبارة، وتضحيات جليلة من أجل أمن الوطن واستقراره.