أكدت أمين عام مجلس الشورى كريمة العباسي أهمية الاستفادة من المبادرات والأفكار والاقتراحات التي يطرحها الشباب البحريني في إثراء مخرجات العملية التشريعية في مملكة البحرين، بما ينعكس على جودة القوانين والأنظمة النافذة التي تهدف إلى النهوض أكثر بمختلف متطلبات البناء والتنمية على المستويات كافة، مثمنةً المسؤولية الوطنية النبيلة التي تضطلع بها المؤسسات العامة والأهلية والخاصة لترسيخ النهج الديمقراطي، من خلال تحفيز الشباب وصقل مهاراتهم وقدراتهم القيادية والثقافية، وتهيئتهم للمشاركة والمساهمة الفاعلة في النهوض بقضايا المجتمع وتحقيق النماء والتقدم للوطن.

جاء ذلك لدى حضورها أمس حفل ختام برنامج الشاب البرلماني 2022 الذي أقيم تحت رعاية رئيس مجلس الشورى علي الصالح، خلال الفترة من مايو حتى أكتوبر الجاري.

وأشادت العباسي ببرنامج الشاب البرلماني في نسخته الخامسة، والذي أثمر مجموعة متميزة من الأفكار والاقتراحات الموضوعية والمهمة التي أبرزت المهارات والكفاءات الشبابية الوطنية وتطلعاتها، من خلال عدد من الدورات التدريبية وورش العمل في مهارات القيادة والتفاوض والحوار المهني من قبل ممارسين للعمل البرلماني ومدربين من ذوي الخبرة والاختصاص، وجلسات محاكاة للمجلس التشريعي وطاولة مستديرة، منوهةً بالملتقى النيابي الشبابي السادس الذي عمل على إتاحة الفرصة للشباب للالتقاء بأعضاء المجلس التشريعي من أجل إيصال أفكارهم واقتراحاتهم ومناقشتها بموضوعية ومهنية عاليتين، وهو ما يجعلنا محط فخر واعتزاز بالمساهمة في بناء جيل واعٍ ومدرك لدوره في المبادرة والابتكار وتقديم الأفكار والحلول الخلاقة، ضمن العملية الديمقراطية لحاضر ومستقبل مملكة البحرين.



وأبدت حرص الأمانة العامة لمجلس الشورى على دعم البرامج التي تنهض بالشباب في ممارسات العمل الديمقراطي، مؤكدةً استمرار الأمانة العامة في دعم الشباب من خلال إتاحة فرصة التدريب على رأس العمل بمجلس الشورى، وإطلاعهم عن كثب على وتيرة العمل التشريعي عبر إشراكهم في العمل الإداري والتنظيمي، إلى جانب تقديم كافة سبل الدعم الممكنة للشباب المهتمين بإنجاز الدراسات والمبادرات المعززة للعمل الوطني في مملكة البحرين.