المنافسة في الانتخابات تفتقد وبكل أسف لروح الود والاحترام من "قلة"

أتنافس على الأفكار والبرامج والعمل .. ولن أنجر للمنافسة على الدناءة والكذب

أهالي البحرين "أذكياء" ويدركون جيدا الفارق بين "الغث والثمين"



أحلام جناحي: نطلق على دائرة السلوم "الدائرة المحظوظة" لجهده في خدمة الأهالي

أتمنى أن يوجد في البحرين 40 نائبا بعقلية ونشاط وذكاء النائب السلوم

قال النائب أحمد صباح السلوم المرشح النيابي عن الدائرة الخامسة لمحافظة العاصمة أن المنافسة في الانتخابات تفتقد وبكل أسف لروح الود والاحترام من قبل "قلة" محددة و"من خلفهم"، مشيرا إلى أنه يتعرض منذ بدء الحملة الانتخابية لكل أصناف الشائعات القذرة والافتراءات الموضوعة والأكاذيب المقصودة إلى الحد الذي دعا البعض لاستخدام "هاكرز" لقرصنة الحساب وبث أكاذيب من خلاله لأهالي الدائرة، قبل أن يتمكن بفضل الله من استرداد الحساب، وتوقع النائب السلوم أن ترتفع وتيرة الأكاذيب والشائعات في الفترة القادمة مع قرب موعد الانتخابات مشيرا إلى أن "من وراء هذه الأكاذيب" يعبرون بكل صدق عن مكنون أنفسهم وأخلاقهم وتربيتهم التي تربوا عليها، لكننا أبدا لن ننجر إلى هذه المهاترات الدنيئة والافتراءات، لأننا نتنافس بشرف، نتنافس على العمل في حب الوطن والبذل لأجله، نتنافس في البرامج والأفكار والجهد والعمل، لا أتنافس مع أي شخص في الأكاذيب والدنو الأخلاقي .. جاء ذلك ردا على سؤال أحد الحضور حول الإشاعات والأكاذيب المنتشرة في الدائرة الخامسة تحديدا، خلال جلسة حوارية بمقر النائب تحت عنوان "دور المؤسسات التجارية وغرفة تجارة وصناعة البحرين في دعم ‏وتعزيز نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال" بمشاركة سيدة ‏الأعمال أحلام جناحي.

صور


وتابع السلوم "الشعب البحريني واعي وذكي ويستطيع أن يفرق بين الغث والسمين، والصدق والكذب، ومن تعامل معنا على مدار 4 سنوات يعلم أخلاقياتي في التعاملات جيدا ودأبي وعملي خلال فترة تولي المسئولية كنائب عن الشعب، وأعمالنا وجهودنا على الأرض تتحدث عن نفسها سواء فيما يتعلق بتطوير مركز البلاد القديم الصحي بكلفة مليون دينار منها 600 ألفا من القطاع ، ملاعب الفرجان، مشاريع البيوت الآيلة للسقوط، ملف توظيف الشباب، ملف الإسكان وغيرها.

وقال السلوم "انحدرت أخلاق المنافسين إلى مستوى أنهم يتاجرون بقضايا إنسانية أو قضايا تنظرها المحاكم وسواء خسرنا أو ربحنا هذه أحكام قضاء نحترمها ونجلها.. ثم نغلق الملف ونسعى إلى رزقنا ومصالحنا ومصالح الناس، لكن هناك نوعيات من البشر بكل أسف "أبطال حكي زائف" وهواة انتقاد لا أكثر ولا أقل، نحن نعول على شعبنا الواعي لاستكمال مسيرة التطوير والعمل ليس في الدائرة فقط ولكن على مستوى الوطن أيضا، لدينا من العمل التشريعي الكثير والكثير لإنجازه في صالح المواطنين والوطن".

من جهتها قالت سيدة الأعمال أحلام جناحي " لا أعتقد أن هنااك نائب في البحرين بذل نفس الجهد الذي بذله السلوم ولا نصفه ولا ربعه حتى، وأنا أتمنى أن يكون السلوم نائبا لدائرتي ولن أتردد لحظة واحدة في اختياره ودعمه إلى ما شاء الله ، نحن نطلق على الدائرة الخامسة أنها "الدائرة المحظوظة" لأن لديهم السلوم، وهذه ليست مجاملة على الإطلاق نحن نريد في كل دوائر البحرين أشخاص بعقلية هذا النائب المحترم المتفتحة المرتبة الاقتصادية، وجهده الكبير ونشاطه في كافة المحافل، من يحب هذا الوطن ومن يفهم في الأمور الاقتصادية يدرك تماما ويقدر حجم العمل الجبار الذي بذله النائب السلوم ليخدم المواطن البحريني أولا وثانيا وثالثا وخاصة محدودي الدخل".

صور


وتابعت جناحي قائلة "السلوم ساهم بذكائه وخبرته في إدارة العديد من الملفات الاقتصادية المهمة كرئيس للجنة الشئون المالية والاقتصادية، كما أنه ساهم بجهد بارز في العديد من التشريعات التي خدمت صغار المؤسسات والشركات ورواد الأعمال وهم غالبية الناس في البحرين حاليا، مثل قانون المناقصات بتخصيص 20% من مناقصات الحكومة للشركات الصغيرة، قانون إشهار الإفلاس، قانون غرفة التجارة ، ولا يزال لديه الكثير ليقدمه في خدمة الشعب البحريني وصغار المؤسسات مثل قانون الملكية الفكرية والاقتصاد الجريء وقانون دعم التموين والمؤسسات الصغيرة وغيرها".

وفي كلمته بالجلسة أكد النائب أحمد صباح السلوم أن برنامجه يشتمل على عدة محاور تشريعية لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال والأسر المنتجة وهم من غالبية الشعب وليس كبار تجار كما يحاول أن يدعي البعض، منها على سبيل المثال استحداث تشريعات تتعلق بدعم أفكار "الاقتصاد الجريء" وتطبيقه عمليا على ‏المستويين الحكومي والخاص من خلال حماية أفكار الشباب وصغار التجار ودعم تنفيذها، تعديل "قانون إعادة التنظيم والإفلاس" بما يتواكب مع حجم ووضع المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر في البحرين، تعديل قانون الملكية الفكرية ليتواكب مع المستجدات العالمية والإقليمية فيما ‏يتعلق بهذا الشأن وحتى يتم تشجيع المستثمرين على دخول البلد وحماية أفكارهم، ومراقبة وتفعيل برنامج التعافي الاقتصادي الذي ساهم بفاعلية في عبور البحرين من الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم أجمع بعد جائحة كورونا، وأخيرا.. تشريع قانون استحداث "البطاقة التموينية" لدعم الأسر البحرينية والاستفادة من الفائض ‏المتحقق عقب تطبيق برنامج التوازن المالي بفاعلية ونجاح.‏

صور