نشر العدد الأول من مجلة "HETL Frontiers" الدولية - التي تصدرها المنظمة العالمية للتعليم العالي والتعلم في الولايات المتحدة - مقالاً لمديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، بعنوان "استدامة ثقافة تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين في التعليم العالي في مملكة البحرين"، ويحتفي المقال بمساعي المملكة ومؤسسات التعليم العالي - وفي مقدمتها جامعة البحرين - بتمكين المرأة، والحفاظ على المساواة بين الجنسين، مما يحقق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة.

وتطرقت مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة، إلى الجهود الواضحة التي بذلتها مملكة البحرين منذ بداية القرن العشرين لتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات، والدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لمواصلة هذه الجهود، وضمان ديمومتها، وتمكين المرأة، وتخصيص يوم للاحتفاء بقدراتها، وتعزيز دورها كشريك أساسي للرجل من قبل جميع مؤسسات الدولة. كما أشارت د. الجهرمي، بوضوح إلى جهود وزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي التي لم تألُ جهداً في تحقيق هذه الأهداف واستدامتها.

وقد أفردت د. الجهرمي في مقالها بشكل خاص، المبادرات التي قدمتها جامعة البحرين لضمان المساواة بين الجنسين، وتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مشيرةً إلى الإحصاءات المتعلقة بوجود الكادر النسائي من الرئيسات، ونائبات الرئيس، والعميدات، والمناصب الأخرى في الإدارتين العليا والصغرى، والتركيز الذي توليه الجامعة للحفاظ على ثقافة المساواة بين الجنسين في برامجها القيادية، مثل برنامج: القيادة النسائية في الأوساط الأكاديمية بعنوان "She Leads"، الذي تقدمه وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة، وقد حضرنه ممثلات من مؤسسات أكاديمية محلية، وإقليمية، ودولية.



ومن الجدير بالذكر، أن العدد الأول من مجلة "HETL Frontiers" تمحور حول جهود مؤسسات التعليم العالي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد تم استلام العديد من المقالات من جميع أنحاء العالم، واختار المحكمون أكثرها تميزاً.

والمنظمة العالمية للتعليم العالي والتعلم (HETL) تأسست في العام 2010م، للجمع بين المختصين في التعليم العالي والباحثين وقادة الفكر من جميع أنحاء العالم، للحوار والتواصل، ونشر الأبحاث العلمية، والتعاون بشأن القضايا ذات الصلة بالتدريس والتعلم في التعليم العالي، وللمنظمة فروع في 160 دولة حول العالم، ويشترك فيها ما يربو على ربع مليون مشترك من جميع مؤسسات التعليم العالي الدولية.