أنفقت إدارة الأوقاف السنية حوالي 180 ألف دينار على عدة مشاريع خيرية خلال الثلث الأخير من عام 2022، وذلك تنفيذاً لشروط الواقفين، وتفعيلاً لدور المصارف الوقفية في دعم العمل الخيري والاجتماعي في البحرين.

وأكد رئيس مجلس الأوقاف السنية الدكتور راشد الهاجري، أن مجلس الأوقاف السنية يولي مصارف العمل الخيري عناية كبيرة كونها الغاية السامية من العمل الوقفي، حيث يشمل كافة مناحي الحياة الاجتماعية، مؤكداً أثرها الكبير في دعم العمل الاجتماعي بمختلف المشاريع الخيرية، ورافداً اقتصادياً للبلاد من خلال المشاريع الاستثمارية الوقفية.

وأوضح أن المجلس وافق على إنفاق 180 ألف دينار خلال الثلث الأخير من عام 2022 تم من خلالها تنفيذ 10 مشاريع خيرية، ما بين الشهرية والموسمية والطارئة والتعليمية والشراكة المجتمعية.



وأوضح، أن المجلس يسعى دائماً لإيجاد موارد متجددة لدعم بند المصارف الوقفية التي تمثل شرياناً رئيساً في العمل الوقفي، من خلال تجديد وزيادة المشاريع الاستثمارية العقارية المخصصة للعمل الخيري، لمواكبة النمو العقاري بمملكة البحرين.

وثمن الهاجري دور الواقفين الذين بذلوا من أموالهم لإحيائهم سنة الوقف، ودعم المستحقين والمجتمع، داعياً لهم بالمغفرة والمثوبة والأجر من الله عز وجل، كما قدم شكره إلى إدارة وقسم الأعمال الخيرية على جهودهم الكبيرة في تنفيذ المشاريع الخيرية.