مع أكثر من 92 جنسية في المدرسة البريطانية في البحرين (BSB)، تشتهر المدرسة بالفعل بكونها المدرسة الأكثر شمولاً في مملكة البحرين وربما في منطقة الخليج الأوسع. كان معرض العائلة الدولي السنوي (IFF) فرصة أخرى لعرض والاحتفاء بالثقافات المختلفة التي تشكل المجتمعات داخل مملكة البحرين.

في يوم الجمعة، 24 فبراير 2023، جاء ما يقرب من 4000 شخص من جميع أنحاء البلاد للانضمام إلى الاحتفالات الثقافية والمجتمعية، وبذلك جمعوا مبالغ لمناشدات زلزال سوريا وتركيا. كان المعرض مليئًا بالمرح لجميع العائلات، مع وجود أنشطة متعددة تشمل التجارب الثقافية التي نظمها أولياء أمور المدرسة البريطانية، الألعاب، جوائز السحب، العروض الثقافية الحية، أكشاك السوق المحلية وشاحنات الطعام.



صور


وقال جون ماجواير، مدير المدرسة البريطانية بالبحرين: "كان من دواعي سرور المدرسة أن تستضيف ممثلين من ثماني سفارات منفصلة داخل مملكة البحرين. بعد الأحداث الأخيرة، كان شرفًا لي أن أرحب بالسفير التركي الذي أيد تمامًا العمل الجيد للمدرسة ومجتمع المدرسة البريطانية وأولياء أمورها. أقامت أكثر من 30 دولة كشكًا خاصاً بها في المعرض، مما سمح لهم بعرض ثقافاتهم ومأكولاتهم وتراثهم لجميع الزوار. في قلب الحدث كان هناك مسرح يمكن من خلاله أداء الموسيقى والرقص والأغاني من جميع أنحاء العالم، وكان من أبرزها الدبكة من الراقصين الفلسطينيين.

صور


كان المجتمع المدرسي سعيدًا بهذا الإقبال الناجح، حيث حضرت وشاركت آلاف العائلات في الاحتفال. كان معرض الأسرة الدولي فرصة للعائلات للالتقاء والاستمتاع بصحبة بعضهم البعض والتعرف على الثقافات المختلفة بطريقة ممتعة وتفاعلية.

"يعد معرض العائلة الدولي دائمًا حدثًا بارزًا في التقويم السنوي وكان المعرض لهذا العام حدثًا لا يُنسى. اجتمع أولياء أمور المدرسة والمجتمع معًا لخلق جو رائع للجميع للاستمتاع بالتعلم عن البلدان والثقافات المختلفة. جسد اليوم ثلاثة أجزاء رئيسية من أخلاقيات المدرسة البريطانية في البحرين، المجتمع، الشمولية والعمل الخيري، وأنا ممتن للغاية لجميع أولياء الأمور والموظفين الذين جعلوا مثل هذا اليوم الرائع يبصر النور. "

صور