افتتح رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، الفعالية التثقيفية التوعوية "خطوة نحو الحياة" للتوعية بسرطان الثدي، الذي نظمته لجنة تكافؤ الفرص بالجامعة، تفاعلاً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.

وقام د. الأنصاري بجولة في المحطات التثقيفية، التي أقيمت ببهو الإدارة في مقر الجامعة بالصخير، حيث شارك طلبة الكليات - بتخصصاتهم المختلفة - في توعية الحاضرين بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، لافتين إلى مراحل تطور المرض، وأهمية اتباع نظام حياة صحي، للتقليل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.



وعقب الافتتاح، قال رئيس جامعة البحرين: "اعتادت جامعة البحرين على استثمار هذا الشهر لرفع نسبة الوعي بين منتسبيها، بخطورة سرطان الثدي، وتأثيراته على المرأة والمجتمع ككل، وكيفية الوقاية منه قدر الإمكان، وضرورة الاهتمام بالفحص الدوري"، مثنياً على جهود لجنة تكافؤ الفرص، وكلية العلوم الصحية والرياضية، وتعاون جميع كليات الجامعة، في توعية طالبات الجامعة ومنتسباتها من الإناث، بأهمية الفحوصات الدورية، للوقاية من الإصابة بالمرض، أو تطوره السريع، الذي قد يضع حياة المريضة على المحك.

ومن جانبها، أشارت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص بالجامعة الدكتورة لينا محمد خنجي، إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات في الجامعة، بدأت يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023م، وتنتهي نهاية الشهر ذاته. لافتة إلى إقامة حملة بتنظيم من كلية العلوم الصحية والرياضية، وبإشراف من فريق التمريض والقبالة بالجامعة، تحت عنوان "الجامعة الوردية"، بهدف توعية المجتمع للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي.

وأشارت إلى تهيئة عدد من الأركان في جميع كليات الجامعة، يحتوي كل ركن فيها على جلسات تثقيفية، ترشد المشاركات إلى الطرق الصحيحة للفحص الذاتي الدوري للثدي، للوقاية المبكرة من المرض، مشيرة إلى إجراء فحص إكلينيكي على يد فريق مختص.

وأكدت د. خنجي أهمية جلسات التثقيف، التي تعتبر بؤرة تتوسع، لتشمل تثقيف المجتمع، مشيرة إلى إقامة جلسة نقاشية، تداولت فيها المشاركات أهم الأسئلة الشائعة لسرطان الثدي، وشاركت فيها استشارية الجراحة العامة وجراحة الثدي والترميم الدكتورة مريم الجنيدي، وفرح علي بوصفها إحدى المتعافيات من المرض، حيث نقلت للمشاركات في الجلسة تجربتها الشخصية مع المرض، والدروس المستفادة من تلك التجربة.

وأشارت إلى أن الفعالية اشتملت على عدة أنشطة تتصل بأساليب وأنماط الحياة الصحية، والتأقلم النفسي والتعامل مع الضغوط، والتقييم الصحي، وممارسة الرياضة. لافتة إلى مشاركة كلية الحقوق بالنصوص الدستورية، والقوانين المتعلقة بالصحة، ومشاركة كلية الهندسة بمشاريع تخرج الطلبة ذات العلاقة بمرض سرطان الثدي، إلى جانب مشاريع ودراسات طلبة الدراسات العليا المتعلقة بالمرض، مؤكدة أن الفعالية لم تأت فقط للتوشح باللون الوردي، وإنما لترك أثر إيجابي في السلوك، عبر الاستدامة في اتباع أسلوب الحياة الصحي، للتقليل من فرص الإصابة بالمرض.