نائب رئيس مجلس الوزراء: تقديم القطاع الخاص لمبادرات تعزز جودة الحياة ينعكس إيجاباً على تسريع وتيرة المنجزات التنموية


أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن إسهامات القطاع الخاص في تقديم المشاريع الرائدة المكملة للدور الرسمي وتوفير المبادرات النوعية المعززة لجودة الحياة من شأنه أن ينعكس إيجاباً على تسريع خطى ووتيرة التقدم في تحقيق المنجزات المواكبة لأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأوضح معاليه أن القطاع الخاص في مملكة البحرين يحظى بالدعم والتشجيع التام للقيام بدوره المعهود في تنفيذ المشاريع المبتكرة وذات الجودة العالية لتحقيق منافع تعود بالخير والنماء على المجتمع ومجمل الحركة الاقتصادية، لاسيما وأن القطاع الخاص يعد محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية المستدامة، ومساهماً فاعلاً من منطلق إيمانه بمبدأ المسؤولية الاجتماعية في تنمية المجتمع المحلي وتطويره.

جاء ذلك لدى تفضل معاليه بحضور حفل إطلاق مؤسسة نواة، التابعة لمجموعة جي اف إتش المالية، ومشروعها الأول "نَفَس"، والذي أقيم بفندق الرافلز قصر العرين، وحضره كذلك عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء والمسؤولين وكبار المدعوين من داخل وخارج المملكة.


وبهذه المناسبة، أعرب معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة عن شكره للقائمين على مؤسسة نواة، راجياً لهم التوفيق في تحقيق الأهداف التي تصبو إليها ومشروعها الأول لما يمثله من إضافة لقطاع السياحة الطبية والعلاجية في مملكة البحرين، ولما يشكله ذلك من إعادة بلورة لمكونات مشروع العرين الذي من المؤمل أن يزخر بمشروعات متنوعة جاذبة لمختلف الفئات.

وتركز "نواة" على إنشاء شراكات تدعم التنمية المستدامة للاستفادة من قوة الصناعات الإبداعية التي تعزز الابتكار وتساعد على ازدهار المجتمعات والاقتصادات، كما تكرس جهودها لدعم المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال المشاريع الإنسانية المبتكرة. أما "نَفَس"، فهو مركز للرعاية الصحية والنفسية يقع في مشروع العرين، ويسعى إلى إعادة التأهيل الشامل للأفراد من على الصعيد الصحي البدني والنفسي.

من جانبه، تقدم السيد هشام الريس، رئيس مجلس إدارة مؤسسة نواة والرئيس التنفيذي لجي إف إتش، بخالص الشكر والعرفان لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء لتشريفه حفل إطلاق مؤسسة "نواة" ومشروعها الأول "نَفَس"، وذلك بهدف إحداث تحول في حياة المهتمين والراغبين في الاستفادة من خدماتها.

وأكد الريس أن إطلاق المؤسسة يأتي تماشياً مع التزام المجموعة بأهمية تكريس مبدأ المسئولية الاجتماعية والبيئية والحوكمة بالشراكة مع الأطراف ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، الأمر الذي أدى إلى إيجاد العديد من المشاريع ذات الأثر الإيجابي في البحرين وخارجها.

من جهتها، قالت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نواة": "نؤمن في نواة بالإمكانيات اللامحدودة لمجتمعاتنا، ولذلك جاء إطلاقها بهدف رعاية وتمكين محطات الابتكار والإبداع للوصول إلى أقصى إمكاناتها وطاقاتها. وتعد مبادرة "نفَس" خير دليل على مهمتنا المتمثلة في بناء مستقبل مزدهر للجميع سيحدث تغييراً إيجابياً من خلال العمل جنباً إلى جنب مع مجتمعاتنا".