أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مواصلة مملكة البحرين اهتمامها بأبناء الوطن ودعمهم لتحقيق الإنجازات والتميز على كافة الأصعدة، لافتاً سموه إلى أن ما تحقق لمملكة البحرين من منجزات بارزة في خدمة القرآن الكريم والاهتمام بحفظته يأتي بفضل الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لتطوير كل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم وترسيخ العقيدة الإسلامية ونشر تعاليم الدين الحنيف وقيمه القائمة على الاعتدال والوسطية بين أفراد المجتمع، مشيرًا سموه إلى أن المقبلين على كتاب الله حفظًا وتلاوةً وتجويدًا وتفسيرًا هم مصدر فخرٍ واعتزازٍ للوطن.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم، بحضور معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعددًا من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين، عددًا من أبناء البحرين الفائزين في مسابقات القرآن الكريم خارج المملكة، حيث هنأهم سموه بما بلغوه من مراكز متقدمة نتاج جهدهم المخلص والدؤوب، متمنيًا لهم دوام العلو والرفعة في هذا المجال، معربًا عن بالغ الفخر والاعتزاز لتمثيلهم البحرين خير تمثيل في مسابقات القرآن الكريم المختلفة، مشيرًا إلى أن التنافس في حفظ كتاب الله وتجويده وحسن الأداء في تلاوته وتفسيره هو التنافس الذي يفخر الجميع به لا سيما إذا اقترن بتحقيق المراكز الأولى والتي هي سمة عهدناها في أبناء البحرين وسيستمر العمل على تعزيزها في كل جانب.

ونوّه سموه بدور وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في تأهيل وإعداد المتسابقين للمشاركة في المحافل القرآنية على مستوى إقليمي ودولي، معربًا في الوقت ذاته عن شكره لأولياء أمور الفائزين وذويهم على دعمهم الذي كان حصاده فوز أبنائهم بالمراكز المتقدمة المشرّفة في أعظم المسابقات وأعلاها مكانة في قلوب الجميع.

من جانبهم، أعرب الفائزون في مسابقات القرآن الكريم عن جزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من متابعةٍ واهتمام بحفظة القرآن الكريم وتشجيعه المستمر لهم في ظل ما يحظون به من رعايةٍ ملكية سامية من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.