كشفت مجموعة إس إليفن، الشركة الاستثمارية البحرينية الرائدةٌ في مجال التعليم والتدريب والطب والصحة بشكل عام، عن نجاحها في استقطاب المؤسسة التعليمية البريطانية العريقة؛ "جامعة ستراثكلايد"؛ لمملكة البحرين، وذلك من خلال اتفاقية شراكة استراتيجية بين إس إليفن التعليمية وجامعة ستراثكلايد جلاسكو ليتم من خلالها إنشاء "جامعة ستراثكلايد، البحرين".

وتستقبل "جامعة ستراثكلايد، البحرين" الطلاب الجدد في حرمها الجامعي بدءاً من شهر سبتمبر القادم، وتركز المرحلة الأولى على تقديم مقررات دراسية في مجموعة واسعة من التخصصات الهندسية والعلمية والإدارية، وستشهد المراحل اللاحقة تطورات في مجالي البحث والابتكار.

وتقدم "جامعة ستراثكلايد، البحرين" من مقرها في مملكة البحرين للطلاب البحرينيين والخليجيين والدوليين فرصة غير مسبوقة لاكتساب أحدث المعارف والمهارات العالمية اللازمة للنجاح في الحياة الأكاديمية والمهنية، وتضع الجامعة خريجيها في صميم احتياجات سوق العمل في مختلف مناطق العالم.

ويمثل هذا المشروع الأكاديمي الطموح على مستوى البحرين والشرق الأوسط امتداداً لمسيرة جامعة ستراثكلايد الراسخة في المملكة المتحدة، حيث تُقدّم برامج أكاديمية عديدة منذ عام 1796 من خلال مركزها الرئيسي في جلاسكو، إسكتلندا، كما تعد هذه الجامعة بتاريخها العريق إضافةً نوعيةً للمشهد الأكاديمي في مملكة البحرين، وتُساهم بشكلٍ فاعلٍ في تنمية وتطوير قدرات الشباب البحريني، كما تشكل نقطة جذب للطلبة من مختلف دول المنطقة، بما يجعلها ركيزة أساسية لتطوير السياحة التعليمية في البحرين.

وتعتبر جامعة ستراثكلايد صرحاً أكاديمياً مرموقاً يتمتع بسجلٍ حافلٍ في مجالات التعليم والبحث والابتكار، وتعزيز التميز الأكاديمي ودعم التنمية المستدامة، وستعمل في البحرين على تكرار نموذجها الناجح في كثير من دول العالم والقائم على تطوير النظم الإيكولوجية الرائدة للابتكار عن طريق تحقيق التكامل والترابط بين القطاع الصناعي والعام والأكاديمي.

وبهذه المناسبة صرح البروفيسور السير جيم ماكدونالد، نائب المستشار والمدير الأكاديمي لجامعة ستراثكلايد قائلاً: "يسعدنا الإعلان عن التوسع الكبير لعملياتنا في مملكة البحرين، وذلك إيماناً منا بأهمية المساهمة الفعالة في تنمية التعليم والاقتصاد الوطني، حيث تأتي هذه الشراكة بين جامعة ستراثكلايد وشركة إس إليفن التعليمية في إطار تميز الجامعة الأكاديمي وبحوثها الرائدة وإنجازاتها المبتكرة في مختلف المجالات".

وأضاف السير ماكدونالد "فخورون باختيارنا كشريك إستراتيجي موثوق به للمساهمة في تحقيق رؤية ثاقبة للاقتصاد الجديد في البحرين. كما يمثل هذا التعاون تأكيداً على التزامنا الراسخ بتقديم تعليمٍ رفيع المستوى وإجراء أبحاث علمية متقدمة وتطوير حلولٍ مبتكرة تُساهم في دفع عجلة التقدم والازدهار في البحرين والمنطقة".

وأضاف البروفيسور السير جيم ماكدونالد “تتبوأ جامعة ستراثكلايد مكانةً رياديةً كجامعة محورية في كلٍّ من منطقة ابتكار مدينة غلاسكو (GCID) ومنطقة ابتكار التصنيع المتقدم في اسكتلندا (AMIDS)، اللتين تُعدّان منارةً للابتكار والتطوّر في اسكتلندا، ونأمل المضيّ قدمًا في تعزيز دورنا الرياديّ من خلال المساهمة في تأسيس نظام بيئي مماثل للابتكار في المنامة، وذلك لإيماننا الراسخ بأهمية تبادل المعرفة والخبرات ونشر ثقافة الابتكار كركيزة أساسية للتقدم والتطور. كما يهدف هذا التعاون المثمر مع المؤسسة التعليمية إس إليفن إلى خلق بيئة تعلّمية مزدهرة في مملكة البحرين، حيث أنه يمثل فرصةً استثنائية لتوسيع نطاق تأثيرنا الأكاديميّ، وتعزيز ثقافة الابتكار، وتخريج أجيالٍ من القادة المتميّزين الذين يُسهمون بفعاليةٍ في دفع مسيرة التنمية المستدامة في المملكة."

من جانبه، قال السيد خالد الحمادي، العضو المنتدب لمجموعة إس إليفن: "يُمثل التعاون الأكاديمي الإستراتيجي بيننا وبين جامعة ستراثكلايد نقلةً نوعيةً في رحلة تحقيق رسالتنا السامية المتمثلة في تطوير منظومة التعليم في مملكة البحرين والمنطقة العربية، والارتقاء بها إلى مستوى المعايير العالمية المرموقة. حيث ستُتيح هذه الشراكة المميزة لطلابنا فرصة الاستفادة من موارد أكاديمية رفيعة المستوى، وتجارب تعليمية ثرية، وإمكانيات بحثية متقدمة، وذلك من خلال تبادل الخبرات والكفاءات بين الجامعة ومجموعة إس إليفن التعليمية"، معرباً عن شكره لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، على دعم جلالته الدائم للتعليم في مملكتنا الحبيبة. وكما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله، ولمكتب سموه حفظه الله على الجهود الطيبة التي بذلها في هذا المجال، ولسفارة المملكة المتحدة في البحرين ومجلس التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ومجلس التنمية الاقتصادية ووزارة الصناعة والتجارة وهيئة السياحة والمعارض وكل الجهات العاملة على تقديم كل دعم ومساندة للمشروعات التعليمية ذات الأثر الاقتصادي والتنموي.

هذا وتستقبل جامعة ستراثكلايد البحرين طلابها في بيئة تعليمية وبحثية استثنائية تُجسّد أعلى معايير الجودة العالمية، وتُزخر بأحدث التجهيزات والمرافق المتطورة، بما في ذلك المختبرات المُجهزة بأحدث التقنيات، والمكتبات الغنية بالمصادر المعرفية، وقاعات المحاضرات المُصممة وفق أرقى المعايير، ومركز للابتكار يُحفّز الإبداع ويُشجّع على روح الريادة.