زهراء حبيب

في ظل الظروف المناخية الصعبة وارتفاع درجة الحرارة

طالبت فعاليات حقوية وعمالية، بتمديد فترة حظر العمل وقت الظهيرة في الأماكن المكشوفة إلى 3 أشهر بدلاً من شهرين حالياً لتستمر من منتصف شهر يونيو وحتى منتصف سبتمبر من كل عام، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات قياسية تجاوزت 45% في بعض الأيام والمحسوسة تفوقها بكثير.
وتصاعدت الأصوات الحقوقية والعمالية، التي تطالب بمراعاة العمال والوظائف التي تتطلب إنجازها وقت الظهيرة في ظل هذه الظروف المناخية، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، داعين إلى إعادة النظر في قرار حر العمل وقت الظهيرة والذي يبدأ كل عام في شهري يوليو وأغسطس.
وعلى الصعيد الدولي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب جحيم مناخي، فيما ذكرت خدمة مراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، أن الأشهر الـ12 الماضية كانت الأكثر دفئاً على الإطلاق على أساس سنوي.
خليجياً، اتخذت السعودية والكويت وقطر، قرارات وإجراءات لحماية العمال في الساعات الأكثر سخونة خلال فترة النهار، وهي وقت الظهيرة، حيث أصدرت السعودية والكويت قراراً بحظر العمل وقت الظهيرة في الأماكن المكشوفة بدءاً من شهر يونيو وحتى سبتمبر، في حين حظرت الكويت وقطر دراجات توصيل الطلبات وقت الظهيرة حتى نهاية أغسطس حفاظاً على سلامة السواق من ضربات الشمس.