رنا صوايا: خريجونا يتقلدون مناصب قيادية مرموقة على المستويين المحلي والإقليمي





أكدت رئيسة كلية البحرين الجامعية د. رنا صوايا، أن ما يميز كلية البحرين الجامعية الاهتمام بتقديم تجربة تعليمية شاملة ومميزة، إذ تركز الكلية على تطوير مهارات الطلاب الأكاديمية والشخصية من خلال بيئة تعليمية داعمة، ما يجعلها وجهة مفضلة للطلاب الراغبين في الحصول على تعليم متميز وفرص مستقبلية واعدة.
وأضافت في حوار خاص مع «الوطن»، أن الجامعة تتميز بمشاركتها الفعالة في المجتمع المحلي من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة المجتمعية ومن خلال بناء شبكة علاقات قوية مع الشركات والمؤسسات المحلية لتعزيز دورها كجزء من النسيج الاجتماعي والاقتصادي لمملكة البحرين، كما أن ما يميز كلية البحرين الجامعية تقلّد خريجيها المناصب القيادية المرموقة في المؤسسات الحكومية والخاصة على المستوى المحلي والإقليمي».
برامج الجامعة
ومن البرامج التي تطرحها الكلية، أوضحت صوايا أن كلية البحرين الجامعية تقدم تجربة تعليمية متميزة من خلال مجموعة من البرامج الأكاديمية المتنوعة التي تمنح درجتي البكالوريوس والماجستير، حيث تشمل برامج البكالوريوس: بكالوريوس علوم في إدارة الأعمال بمسارات (الإدارة، والتمويل، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل الإسلامي)، وبكالوريوس الآداب في الاتصال والوسائط المتعددة بمسارات (العلاقات العامة والتصميم الجرافيكي)، وبكالوريوس العلوم في تقنية المعلومات بمسارين (علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات الإدارية). كما تقدم الكلية برامج الماجستير في إدارة الأعمال بعدة مسارات تشمل (إدارة الأعمال، والتمويل الإسلامي، ونظم المعلومات الإدارية، والعلوم المالية والمصرفية، والتسويق وإدارة الأعمال الدولية).
المزايا
وأشارت رئيسة الجامعة، إلى أن الكلية حققت خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات أهمها حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي من مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين لمدة 4 سنوات إلى جانب حصول الجامعة على شهادة ضمان الجودة الأردنية بكامل امتيازاتها وحقوقها لبرنامج ماجستير إدارة الإعمال، وذلك بعد استيفائها لمعايير ضمان الجودة التي حددتها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها في المملكة الأردنية الهاشمية، وأيضاً اعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببرامج الجامعة بالمملكة الأردنية الهاشمية، هذا بالإضافة إلى أن الجامعة مدرجة ضمن الجامعات الموصى بالتحاق الطلبة السعوديين للدراسة بها من قبل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت أن هذه المزايا تضيف العديد من المكتسبات للجامعة، حيث تساهم في رفع جودة برامجها الأكاديمية عبر الالتزام بمعايير محددة ومعترف بها دولياً، كما تعزز من تطوير المناهج الدراسية وتحسين أساليب التدريس، مما يجعلها تتماشى مع أحدث الابتكارات التعليمية، وتسهل على الطلاب والخريجين الانتقال بسلاسة بين المؤسسات الأكاديمية حول العالم ممهدةً لهم طريقاً نحو آفاق وظيفية رحبة تُعانق طموحاتهم.
التيسيرات والتسهيلات للمتقدمين
وبخصوص التيسيرات والتسهيلات المقدمة من الجامعة للطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعة قالت د.رنا: «تقدم كلية البحرين الجامعية أفضل الخدمات للطلاب من خلال تجهيزات الحرم الجامعي وما تحتويه من قاعات دراسية ومختبرات حاسوب حديثة مزودة بأحدث الوسائل التقنية، بهدف توظيف التكنولوجيا في العملية الدراسية لتعزيز الإبداع والابتكار التقني لدى الطلاب بالإضافة إلى توفير مكتبة جامعية شاملة تضم مجموعة واسعة من الكتب والمجلات والبحوث، وتسهل أيضاً الوصول إلى قواعد بيانات إلكترونية ومصادر رقمية تسهل البحث الأكاديمي، وأيضاً توفير مساحات دراسة فردية وجماعية مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا لتلبية احتياجات الطلاب الدراسية».
وأضافت: «كما تهتم الجامعة بتعزيز مهارات الطلاب الثقافية والرياضية من خلال تنظيم الأنشطة الطلابية المختلفة وتوفير أندية طلابية متنوعة تلبي اهتمامات الطلاب وتساعد في تنمية مهاراتهم القيادية والاجتماعية بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية ومعارض التوظيف لتطوير مهارات الطلاب وزيادة جاهزيتهم لسوق العمل».
وذكرت، أن هذه التسهيلات تجعل الجامعة بيئة تعليمية متكاملة تدعم الطالب في كافة جوانب حياته الأكاديمية والشخصية. وإيماناً من الجامعة بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الوطن، فالجامعة تُولي اهتماماً بالغاً بتوفير بيئة تعليمية داعمة تُشجع على الإبداع والابتكار وتُساعد الطلاب على تحقيق طموحاتهم وأهدافهم.
هذا وتحرص الجامعة أيضاً على تقديم الدعم والمساعدة لطلابها وتوفير الحلول التعليمية لاستكمال مسيرتهم التعليمية في الجامعة عبر توقيع العديد من الاتفاقيات مع العديد من البنوك، بهدف توفير برنامج تمويل شخصي تعليمي لدعم الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة ودعم مسيرتهم التعليمية وتوفير المنح الدراسية العديدة للطلبة المتفوقين دراسياً.
هيئة التدريس
وبيّنت رئيسة الجامعة أن الكلية تولي اهتماماً بالغاً في اختيار أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة المتميزة في العمل الأكاديمي والبحث العلمي، هذه النخبة قادرة على تطوير برامج دراسية مبتكرة تتضمن محتوى علمي متقدماً وتقنيات تعليمية حديثة تُحفز مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب، ولإيمانها الراسخ بأهمية مواكبة التطورات المتسارعة في مختلف المجالات، تواصل الجامعة جهودها الدؤوبة لتطوير برامجها الدراسية بشكلٍ مستمرٍ لتلبية احتياجات سوق العمل العصرية، مع التركيز على دمج أحدث التطورات التكنولوجية العالمية في المناهج الدراسية وتعزيز التعاون البحثي مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية لإجراء دراسات علمية متقدمة تساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها الإنسانية.
وأكدت «البحرين الجامعية»، حرصها الدائم على تقديم تعليمٍ عالٍ الجودة يُلبي احتياجات العصر الحديث ويساهم في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.
إلى ذلك، أعرب الرئيس المؤسس، رئيس مجلس الأمناء بالكلية البروفيسور الشيخ خالد بن محمد آل خليفة عن فخره بالإنجازات البارزة التي حققتها الجامعة بفضل الدعم والتوجيه المستمرين من وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي د. محمد بن مبارك جمعة.
وأشاد، بجهود مجلس التعليم العالي، التي ساعدت الجامعات في المملكة على تقديم أفضل البرامج الأكاديمية، مما يمنح الخريجين تميزًا يمكنهم من الاندماج في سوق العمل بكفاءة.