أكدت اهتمام المجلس بتعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في الشأن التشريعي


أكدت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن مشاركة المجلس الأولى في المنتدى النسائي الأوروآسيوي البرلماني الرابع المنعقد في سان بطرسبرغ في الفترة 18-20 سبتمبر الجاري، يأتي استجابةً وتفعيلاً لنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى روسيا الاتحادية خلال شهر مايو الماضي، وما تخللتها الزيارة من مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، والتي جرى خلالها التأكيد على أهمية تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين الصديقين، وشهدت توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية في مجالات متنوعة.
وأشارت د. الفاضل إلى أن اهتمام مجلس الشورى بالمشاركة الفاعلة في المنتدى البرلماني الهام الذي ينظمه مجلس الاتحاد التابع للجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي، والجمعية البرلمانية لرابطة الدول المستقلة، يُبرز اهتمام المجلس بتنفيذ تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، التي أكد عليها خلال لقائه بسعادة السيدة فالنتينا ماتفيينكو رئيسة الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي لدى زيارته إلى مقر الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي، بأهمية تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين، وبخاصة على المستوى البرلماني والديمقراطي، وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات فيما يخص العمل البرلماني والتشريعي.
وأكدت د. الفاضل أن الدبلوماسية البرلمانية تُعد عنصرًا حيويًا في تعزيز الديمقراطية ودعم السياسات الخارجية للمملكة، التي تقوم على أساس الاحترام المتبادل والعمل المشترك، من خلال العمل بمبادئ التعاون والحوار بين البرلمانيين، وتبادل الأفكار والخبرات التشريعية، وتعزيز الفهم المتبادل، وبناء جسور التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة، مبينةً أن الدبلوماسية البرلمانية تلعب دورًا مهمًا في تقديم صورة إيجابية عن المملكة باستعراض إنجازاتها وجهودها في سبيل ترسيخ العمل الديمقراطي وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
هذا ويناقش المنتدى في نسخته الرابعة 4 موضوعات رئيسية تشمل: العالم متعدد القطبية والدبلوماسية، اقتصاد المستقبل والتكنولوجيا الجديدة، التقاليد والتنوع الثقافي، حماية البيئة، الصحة والرفاهية الاجتماعية.
يُذكر أن المنتدى النسائي الأوروآسيوي هو منظمة مؤثرة تسعى إلى تمكين قادة النساء من جميع القارات للمشاركة في حوار واتخاذ قرارات مشتركة بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعاون الدولي، والتنمية الاقتصادية المستدامة، واستيعاب التكنولوجيا الجديدة، والنمط الحيوي الصحي، وسلامة البيئة، وتعزيز المشاريع الاجتماعية الخيرية. ويشهد المنتدى مشاركة نواب النساء، وممثلي السلطات التنفيذية، والمنظمات الدولية، والمجتمع التجاري والعلمي، والمنظمات العامة، والمشاريع الخيرية، وأعضاء موثوق بهم في الحركة النسائية الدولية من العديد من الدول في العالم.