أكد ازدهار حركة الطيران بين البحرين والمغرب منذ التسعينات

كشف المفكر الدكتور نوح خليفة في خضم إعلامه بمضامين إنتاجه العلمي البحرين والمغرب: قضايا ومجالات الأنشطة الاقتصادية أن المبادلات التجارية بين مملكة البحرين والمملكة المغربية عرفت نموا منذ عام 1985 صاحبه حماس ملحوظ لتنميتها وتنويع مجالاتها لتطال ميادين ثقافية وسياحية واقتصادية وحراك حثيث لتدعيمها عبر إيجاد خطوط جوية مباشرة.
وأضاف أن عام 1991 شهد توقيع اتفاقية لتسيير رحلات مباشرة متبادلة بين البلدين أعقبه انتظام رحلات طيران الخليج لمطار الدار البيضاء عام 1993 ثم وصول أول رحلة طيران للخطوط الملكية المغربية من الدار البيضاء لمطار البحرين عام 1996 وسط احتفاء بطاقم الطائرة وتأكيدات بأنها خطوة مهمة للتواصل الاجتماعي والتجاري والسياحي والثقافي.
وكشف خليفة أن نمو عدد المغاربة المقيمين في البحرين إلى ما يقارب 4000 وإقبال البحرينيين على المغرب كوجهة للسياحة والاستثمار والتعليم وتزايد تشكل ملامح الوجود الاجتماعي الاقتصادي المتبادل على أرض المملكتين وتاريخ الحراك الاقتصادي المشترك يؤكد أن العلاقات الاقتصادية تواكب تطلعات العاهلين لمستقبل البلدين والشعبين بعالم الاقتصاد.
وأردف أن حركة الطيران بين البلدين أصبحت مجالا واعدا قادرا على التميز بوجود مستدام نتيجة لتوجيهات صاحبي الجلالة عاهلي المملكتين الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك محمد السادس ببداية عهدهما في الحكم بخلق تواصل قوي بين الشعبين بمجالات العمل والتنمية البشرية.
وكشف خليفة عن أهمية تدشين رحلات جوية مع مدينة الداخلة خلال بطولات الرياضات الكبرى بالمملكين لا سيما البطولات الرياضية المائية بمدينة الداخلة وسباقات الفورمولا 1 بمملكة البحرين مردفا أن هذا الاتجاه سيضيف نقلة كبيرة في تاريخ العلاقات مع الرباط.
كما أكد أهمية تكوين علاقات مستدامة عبر خطوط جوية مع المدن المحيطة بمدينة الداخلة أبرزها مراكش وأكادير اللتين تتميزان إضافة لمدينة الداخلة بإقبال سياحي أوروبي مميز غير مسبوق وتحولها لأقطاب عالمية شيقة بمجالات الاقتصاد والثقافة والسياحة والفنون والرياضة.