سيد حسين القصاب


رفعت النائب حنان فردان أسمى آيات الشكر والامتنان إلى القيادة الحكيمة، على رعايتهم واهتمامهم بكل مواطن من أبناء هذا الوطن العزيز داخل مملكة البحرين وخارجها مؤكدة أن مملكة البحرين رسمت مجدداً لوحة جميلة من الرعاية لمواطنيها من خلال جهود الحكومة لإعادة 5 مواطنين بحرينيين تم احتجازهم في اليمن بعد دخولهم منطقة عسكرية محظورة عن طريق الخطأ، مما استدعى احتجازهم والتحقيق معهم وفقاً لمجريات الأمور الأمنية في اليمن.

وأضافت: وزارتا الداخلية والخارجية ومنذ البداية كانتا على اهتمام بالغ بهذا الموضوع، وكنت من موقعي كنائب متابعة عن كثب لجميع التفاصيل والمستجدات، خصوصاً أن هؤلاء الشبان ينتسبون لمنطقة كرزكان، التي تقع ضمن الدائرة الثانية عشر التي انتخبت من خلالها لعضوية مجلس النواب، وقد تكللت الجهود البحرينية بالنجاح في إعادة الشبان البحرينيين الخمسة لمملكة البحرين، فيما نتوقع عودتهم إلى أحضان أهاليهم بمجرد الانتهاء من الأمور الإجرائية التي تشمل الاطمئنان على صحتهم وتسجيل إفاداتهم.

وهنأت أهالي كرزكان وجميع شعب البحرين على عودة المواطنين الخمسة. وعبرت عن تهانيها لعوائل الشبان البحرينيين ومشاركتها للبهجة التي عمت منطقة كرزكان، موجهة شكرها لجميع المسؤولين في وزارتي الداخلية والخارجية على متابعتهم وتعاونهم، وكذلك لأسر وعوائل المواطنين الذين تعرضوا للاحتجاز على متابعتهم وتعاونهم الإيجابي.

من جهتها، هنأت النائب زينب عبدالأمير أهالي الشبان الذين رجعوا إلى أرض الوطن سالمين، مقدمة شكرها إلى وزارة الداخلية، وعلى رأسهم وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على جهودهم ومتابعتهم المستمرة في إرجاع هؤلاء الشبان الخمسة إلى مملكة البحرين. وأضافت أن الشبان الخمسة حالياً متواجدون لدى الجهات الأمنية بوزارة الداخلية لأخذ إفاداتهم، مبينة أنها إجراءات بسيطة، وسيرجعون إلى أحضان أهاليهم فور انتهاء الإجراءات.

من جانبه عبر النائب ممدوح الصالح عن الشكر والتقدير العميق للجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الداخلية في استعادة المواطنين البحرينيين الخمسة الموقوفين في اليمن.

وأضاف أن عودة هؤلاء المواطنين، الذين تم التحفظ عليهم لأسباب أمنية منذ أغسطس الماضي، تعكس مدى تفاني وزارة الداخلية في حماية مواطنيها. وذلك من خلال الاتصالات المستمرة مع السلطات اليمنية والجهود الأمنية والدبلوماسية. ووجه رسالة شكر إلى وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على متابعته الحثيثة لعملية استرجاع المواطنين، حيث لم يدخر جهداً، ولم يتوان للحظة في سبيل نجاح العملية. وقال «أود أن أُشيد بالجهود التي بذلتها الجهات المختصة في وزارة الداخلية، والتي عملت على مدار الساعة لضمان سلامة المواطنين وعودتهم إلى وطنهم. وهذه الجهود تعكس التزام الوزارة الثابت بخدمة المواطنين وتحقيق الأمن لهم، سواء داخل البلاد أو خارجها».

وأكد: «نحن في السلطة التشريعية نقدر هذه الجهود المخلصة لحماية المواطنين في مختلف الظروف الأمنية في البحرين وخارجها، وهذا ما عودنا عليه وزير الداخلية خلال سنوات عمله».من جهته قال النائب جلال المحفوظ إن الإفراج عن المواطنين الموقوفين باليمن جاء ثمرة تعاون وتنسيق مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ومكتبه الذي كان حلقة وصل مباشرة بين الجهات الرسمية بالمملكة وأهالي الموقوفين.

وتقدم المحفوظ بالشكر إلى وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على متابعته الحثيثة والمستمرة لملف الموقوفين، مثمناً الدور الذي اضطلع به في سبيل عودة المواطنين إلى أهاليهم.

مشيداً بالجهود التي قام بها وكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة الذي التقى بأهالي الموقوفين، وقدم لهم فكرة عن سير الإجراءات للإفراج عن المواطنين وطمأنهم على أبنائهم، وأشار النائب إلى أن لقاء الأهالي بوكيل وزارة الداخلية تم بالتنسيق مع مكتبه. وقال إن الدبلوماسية البحرينية الفاعلة والمتزنة بدأت بالتحرك على مستويات عليا فور إخطار الجهات الرسمية في البحرين بوجود موقوفين بحرينيين في اليمن، مشيراً إلى تفعيل قنوات تواصل إيجابي مع وزارتي الداخلية والخارجية فور إعلانه عن تبني ملف الموقفين لمتابعة حيثيات الملف وآخر مستجداته.

وهنأ أهالي الموقوفين بعودة أبنائهم إلى أحضانهم سالمين غانمين مؤكداً التزام الجهات الأمنية والدبلوماسية بالوعود التي قطعتها على نفسها بعودتهم إلى الوطن.

وجدد دعوته إلى ضرورة الالتزام بالبيانات والتعليمات الصادرة عن وزارة الخارجية البحرينية بشأن تجنب المناطق المضطربة أمنياً ومراكز الصراعات حفاظاً على سلامتهم الشخصية، مؤكداً على ضرورة عدم ارتياد الدول التي ينعدم فيها التمثيل الدبلوماسي للبحرين.