وصل وفد مملكة البحرين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في نهائيات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التي تتوج أبطالها خلال الحفل الختامي الذي يجري يوم 23 أكتوبر الجاري في أوبرا دبي.

ويمثل البحرين في التصفيات النهائية الطالبة زهراء عبد الرضا سرحان بطلة تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على المستوى الوطني، والطالب عبد الله جعفر باقر صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 142903 طلاب وطالبات مثلوا 234 مدرسة، وتحت إشراف 471 مشرفاً ومشرفة.

وقد حققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أرقاماً قياسية حيث شارك في تصفياتها 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.

وتصل إجمالي جوائز تحدي القراءة العربي التكريمية والتشجيعية إلى 11 مليون درهم، حيث سينال الطالب الفائز بلقب بطل التحدي جائزة مالية قيمتها 500 ألف درهم، وينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 70 ألف درهم، في حين تنال المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" مبلغ مليون درهم، وصاحبة المركز الثاني 500 ألف درهم، وصاحبة المركز الثالث 300 ألف درهم.

ويحصل المشرف الفائز بلقب "المشرف المتميز" على مبلغ وقدره 300 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني على 100 ألف درهم، وصاحب المركز الثالث على 50 ألف درهم، وينال الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة وقدرها 200 ألف درهم، والثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم، في حين تبلغ مكافأة صاحب المركز الأول في فئة الجاليات 100 ألف درهم، والثاني 70 ألف درهم، والثالث 30 ألف درهم، ومع تكريم أبطال الدورة الثامنة تكون قيمة الجوائز الموزعة خلال ثماني دورات قد وصلت إلى 88 مليون درهم.

ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.

ويسعى التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.