أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء مبادرات صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة في دعم مسيرة مجلس التعاون، لافتاً سموه إلى ما يمثله أمير الكويت من قيمة خليجية وعربية عالية لها مكانتها وتقديرها من الجميع.

واستقبل صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بحضور سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حيث نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمبادرات صاحب السمو أمير دولة الكويت في دعم مسيرة مجلس التعاون، لافتاً سموه إلى ما يمثله أمير الكويت من قيمة خليجية وعربية عالية لها مكانتها وتقديرها من الجميع، منوهاً سموه بالدور الذي يضطلع به أمير الكويت في دعم كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، فيما أكد صاحب السمو أمير دولة الكويت أن الكويت أميراً وحكومة وشعباً تسعد وتفخر بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لما لسموه من مكانة وتقدير خليجي وعربي بشكل عام ولدى الكويت وشعبها بشكل خاص.

وخلال اللقاء نقل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المفدى إلى أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة ، مؤكداً سموه تطلعه للبناء على العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين المتكئة على مخزون تاريخي كبير يساعد على دعمها وتقويتها.



وجرى أثناء المقابلة استعراض شامل لمسار العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين وما وصلت إليه من مستويات متقدمة على صعيد التنسيق والتعاون ثنائياً وخليجياً.

وأكد صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الاستمرار في تعزيز اللقاءات التشاورية والتنسيقية لتطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها كنموذج متقدم في العلاقات الثنائية التي تربط بين الدول، مؤكداً صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في هذا الجانب أن زيارة سموه لدولة الكويت تأتي للوقوف على مستوى التعاون الثنائي بين البلدين والدفع به نحو آفاق أرحب لتحقيق آمال وطموحات شعبي البلدين ، كما أنها تجيء في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين لبلورة المواقف المشتركة حيال مختلف التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية خاصة في ظل الأوضاع العالمية المتسارعة ومتغيراتها، مؤكداً سموه أن "ما هو فاعل من تعاون في الماضي لا يجدي اليوم مع الظروف الراهنة وتحدياتها اقتصادياً وأمنياً والتي إن لم نتهيأ لها بالموقف الموحد انسحبت نتائجها على مسار دولنا التنموي وتقدمها واستقرارها".

كما تطرق سموهما إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية وتأثيرها على المنطقة.

وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في ختام اللقاء عن شكره وتقديره لدولة الكويت الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً على مواقفها الداعمة لمملكة البحرين وعلى ما وجده سموه والوفد المرافق من كرم ضيافة وحسن وفادة يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين.