- حرص بحريني على تنمية العلاقات الثنائية بمجال التبادل التجاري ومكافحة الإرهاب

- رئيسا مجلسي الشيوخ والعموم الكنديين يشيدان بشفافية البحرين وما حققته من نمو اقتصادي

...



قدم الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، أوراق اعتماده كسفير مملكة البحرين غير المقيم لدى كندا إلى جولي باييت الحاكم العام الكندي.

ونقل الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الحاكم العام الكندي، منوهاً إلى حرص جلالة الملك المفدى على توطيد أواصر الصداقة المتميزة بين مملكة البحرين وكندا وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة بما فيه الخير لشعبيّ البلدين الصديقين.

وأعرب السفير عن شكره للحاكم العام الكندي على مشاركة القوات الكندية في الحفاظ على الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط من خلال مساهمتها في قوة المهام المشتركة 150 (CTF-150) منذ العام 2004، مؤكداً حرص البحرين على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في مجال التبادل التجاري وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والاستفادة من الخبرات الكندية المتميزة في مجالات التعليم والرعاية الصحية.

وعقب تقديم أوراق اعتماده كسفير البحرين غير المقيم لدى كندا التقى الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة بجورج فيوري رئيس مجلس الشيوخ الكندي.

وخلال اللقاء أكد السفير على التزام البحرين بما حققته من إصلاحات وتنمية مستدامة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتنفيذاً لرؤية مملكة البحرين 2030.

من جانبه، رحب رئيس مجلس الشيوخ الكندي بالسفير، مشيداً بالشفافية التي تتعامل بها حكومة البحرين. وشدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجال مكافحة الإرهاب.

كما استقبل جيف ريغان رئيس مجلس العموم الكندي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، مشيداً بالنمو الاقتصادي الذي تحققه البحرين، معرباً عن شكره للمملكة على استضافتها للقوات الكندية المشاركة في قوة المهام المشتركة 150.

من جانبه، أكد سفير البحرين غير المقيم لدى كندا أهمية التعاون مع السلطات التشريعية في كندا للعمل على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، معبراً عن تقديره لمساهمة القوات الكندية في الحفاظ على الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، ومؤكداً على الأهمية التي توليها حكومة مملكة البحرين في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما عقد سفير البحرين غير المقيم لدى كندا والوفد المرافق له والذي تضمن الملحق العسكري العميد الركن طارق غالي، والملحق الثقافي المستشار مبارك بطي، والملحق الأمني النقيب حمد المير وطلال العبسي السكرتير الثاني بالسفارة، عدداً من الاجتماعات مع عددٍ من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الكندية ووزارة الدفاع القومي من بينهم مساعد نائب وزير الخارجية ستيفاني بيك ومساعد نائب وزير الدفاع بيتر هامرشميت ومسؤولين في وزارة التجارة الدولية والمكتب الكندي للتعليم الدولي، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما فيها زيادة التبادل التجاري وتكثيف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن الإقليمي.

وفي سياق متصل، حضر سفير البحرين اجتماع مجلس سفراء جامعة الدول العربية برئاسة عميد السلك الدبلوماسي السفير نايف السديري سفير المملكة العربية السعودية لدى كندا في العاصمة الكندية أوتاوا .

وهنأ مجلس السفراء الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، وذلك بمناسبة تقديم أوراق اعتماده كسفير البحرين غير المقيم لدى كندا، حيث أكد أهمية التنسيق المستمر مع مجلس السفراء لمواصلة العمل العربي المشترك، مثنياً على الجهود التي يقوم بها المجلس لتقديم الصورة الحقيقية المشرفة للإنسان والحضارة العربية.

كما حضر الاحتفالية التي أقامتها سفارة المملكة العربية السعودية بمناسبة يوم اللغة العربية الدولي المعتمد من اليونيسكو في جامعة أوتاوا.

وانطلاقاً من الأهمية التي توليها حكومة البحرين لتطوير القطاع التعليمي، وإدراكها للدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم في تنمية الكوادر البشرية وخلق جيل قادر على المنافسة، التقى السفير رئيسي جامعتي أوتاوا وكارلتون، حيث تم بحث تعزيز التعاون في المجال التعليمي بين مملكة البحرين وكندا، والاستفادة من الخبرات الكندية المتميزة في هذا القطاع.

وألقى سفير البحرين غير المقيم لدى كندا محاضرة في جامعة أوتاوا ، تناولت تاريخ البحرين والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وما تحقق من إصلاحات وإنجازات وتنمية مستدامة وشاملة في العهد الزاهر لجلالته.

وفي ختام الزيارة الرسمية، أقام سفير المملكة العربية السعودية لدى كندا مأدبة عشاء على شرف السفير، حضرها عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الكندية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في كندا.