- الملك قدم الكثير وتحقق بفضله الكثير من المنجزات وهو مثالنا الأعلى الذي نحتذي به

- منح وسام القوة لوزير شؤون الدفاع ورئيس هيئة الأركان ووكيل وزارة الدفاع

- وسام البحرين من الدرجة الأولى والدرجة الثانية لكبار المسؤولين والقادة والمدراء وكبار الضباط



- وسام الكفاءة من الدرجة الأولى لحاصلين على الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية والدفاع الوطني

...

أكد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين إنه خلال نصف قرن من الزمان وصلت قوة دفاع البحرين إلى هذا المستوى المتقدم وتطورت وحداتها وأسلحتها البرية والجوية والبحرية، وأصبحت قوة دفاعية عصرية حديثة تمتلك من السلاح والعتاد والرجال ما يضاهي أحدث الجيوش في الدول المتقدمة.

وأضاف القائد العام، خلال رعايته الثلاثاء في مبنى القيادة العامة حفل توزيع الأوسمة التي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بمنحها للفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة وزير شؤون الدفاع والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان و اللواء الركن الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الدفاع وعدد من كبار المسؤولين بمناسبة احتفال قوة دفاع البحرين بالذكرى الخمسين على تأسيسها، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى وضع اللبنات المتينة الأولى لمختلف الأسلحة والوحدات بقوة الدفاع وسعى جلالته لتطوير مختلف منظوماتها وتزويدها بأحدث الأنظمة المقاتلة والأسلحة المتقدمة ووفر لها كل متطلبات القوة والمنعة وبذلك غدت قوة الدفاع قوة عصرية فاعلة مستكملة لكل المرتكزات العسكرية المتقدمة القائمة على طاقات بشرية وطنية مؤهلة وكفؤة، داعياً الله أن يحفظ البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً، وأن يعم الأمن والاستقرار ربوع هذا الوطن وأن يتحقق ما يصبوا إليه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى قائدنا الأعلى من عزة ورفعة لهذه القوة الوطنية الشامخة.

وجرت مراسم توزيع الأوسمة، حيث قدم القائد العام لقوة دفاع البحرين، وسام القوة لوزير شؤون الدفاع ورئيس هيئة الأركان ووكيل وزارة الدفاع وعدد من كبار المسؤولين، كما قلد وسام البحرين من الدرجة الأولى والدرجة الثانية لعدد من كبار المسؤولين وعدد من القادة والمدراء وكبار الضباط كما سلم وسام الكفاءة من الدرجة الأولى لعدد من الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية والدفاع الوطني، والجامعات المدنية من كبار الضباط.

وقال القائد العام لقوة دفاع البحرين: "بدايةً يسعدني أن أنقل لكم شكر وتقدير سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى الذي أنعم جلالته حفظه ورعاه بالأوسمة على منتسبي قوة دفاع البحرين، كما يطيب لي أن أشكر جميع من ساهم وشارك في التمرين التعبوي المشترك (قوة العزم) والذي تم تنفيذه بكل كفاءة واقتدار، وقد انتهى التمرين بفضل الله من دون حدوث أية إصابات وهذا ما يدل على احترافية قواتنا المسلحة في التنفيذ".

وبين بأن "حضرة صاحب الجلالة المفدى القائد الأعلى قدم الكثير وتحقق بفضله الكثير من المنجزات، وهو جلالته مثالنا الأعلى الذي نحتذي به لهذا البلد الكريم"، منوهاً بمشروعين أساسيين هما: المشروع الإصلاحي الذي شمل المواطنين وكل من على أرض البحرين، حيث ثبت بهذا المشروع عروبة البحرين وانتماؤها الخليجي، وبهذا المشروع تم تحقيق الانتصار في جميع المحافل والمناسبات الدولية، أما المشروع الآخر فهو تأسيس قوة دفاع البحرين، هذا الصرح الكبير الذي تمكن خلال مسيرته القصيرة من تحقيق الإنجازات المشرفة في جميع الميادين والمواقع خصوصاً في العمليات العسكرية والتحالفات الدولية، وما كان هذا أن يتحقق لولا رجال قوة الدفاع المخلصون وكفاءتهم من أعلى قائد إلى آخر جندي منذ تأسيس قوة دفاع البحرين وحتى يومنا هذا، داعياً المولى عز وجل أن يدوم العزة والمنعة على بلادنا الغالية وأن ينعم على الجميع بالخير واليمن والبركات.

وقُدمت هدية تذكارية للقائد العام لقوة دفاع البحرين من قبل وزير شؤون الدفاع وذلك بمناسبة احتفال قوة دفاع البحرين بالذكرى الخمسين على تأسيسها.

وفي الختام، استحضر هذه المناسبة العزيزة ليستذكر فيها أبطالنا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وقدموا أنفسهم فداء للوطن سواء في قوة دفاع البحرين أو القطاعات العسكرية والأمنية الأخرى، حيث وقف الجميع لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء.