أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى نيجيريا روج الشبو المخدر تصل قيمته 25 ألف دينار، بالسجن 5 سنوات وغرامة 3 آلاف دينار، والسجن 3 سنوات وغرامة 500 دينار على بحرينيين وإعفاء الأول من تهمة الاتجار، وأمرت بمصادرة المضبوطات وإبعاد المتهم النيجيري نهائياً عن البلاد بعد تنفيذه العقوبة.



وكانت وردت معلومات عن المتهم الأول" البحريني" عن ترويجه للمخدر الشبو، وإنفاقه مبالغ طائلة في الفنادق مع العلم بأنه يعمل حارس أمن بفندق، فأجريت التحريات التي أكدت صحة المعلومات الواردة.

واتفق مصدر سري مع المتهم على شراء كمية من الشبو بقيمة 1600 دينار، ويقوم بدفعها آجلاً، فطلب منه الحضور لمنزله، فسلمه كبسولة يصل وزنها 27 غراما، وبتفتيش منزله وجد المتهم الأول بحالة غير طبيعية وبقربه كيس من الشبو بلغ وزنه 13.8 غراما، وفي خزانة ملابس المتهم الثالث عثر على 30 كبسولة بلغ وزنهم الإجمالي 438 غراما و قطعة حشيش صغيرة.


وقرر المتهم بأنه يشتري الشبو من رجل نيجيري الجنسية تعرف عليه من أصدقائه العاملين معه بالفندق، ويهرب كميات كبيرة لترويجها داخل البلاد بمعاونة أشخاص مجهولين، وهو من أعطاه 40 كبسولة بمبلغ 25 ألف دينار ليقوم ببيعها وتسديد قيمتها بعد البيع، فكان يبيع كمية ويعطي المتهم الأول المبلغ المتفق عليه، ويصرف أرباحه في الفنادق. واتصل بالمتهم تحت مسمع الشرطة، وطلب لقاءه لإعطائه ألف دينار قيمة المخدرات المباعة، فاتفق معه على الحضور بالجفير،وهناك تم إلقاء القبض عليه متلبساً.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة حيازة وإحراز الشبو بقصد الإتجار، وللمتهمين الأول والثالث تهمة حيازة الحشيش ومؤثر عقلي بقصد التعاطي.

وأعفت المحكمة المتهم الأول من تهمة الاتجار وقضت بسجنه والثالث لمدة ثلاث سنوات وتغريم كل منهما 500 دينار، وبسجن النيجري 5 سنوات وغرامة 3 آلاف دينار، وأمرت بمصادرة المخدرات المضبوطة وإبعاد الثاني عن البلاد بعد تنفيذه لمحكوميته.