قالت النائب السابق ابتسام هجرس إن "جيلنا والأجيال القادمة ستتذكر ميثاق العمل الوطني بالفخر والاعتزاز"، مضيفة أن "التاريخ فيه لحظات وأيام كتب لها أن تضع بصمة لا تنسى وتصير حدثاً تاريخياً لا يمحى وستبقى ذكرى إقرار الميثاق مكتوبة بحروف من نور وستظل تذكر عبر المستقبل كحدث صنع تحولاً عظيماً في البحرين ومهد لتحقيق طموحات وأمنيات وأمال الشعب البحريني من خلال رؤية جلالة الملك المفدى الثاقبة والحكيمة لتطوير البحرين الغالية".



وأكدت، في بيان الأربعاء، أن "الميثاق مهد إعلان البحرين مملكة دستورية كما مهد لإجراء إنتخابات مجلسي النواب والبلديات وممارسة المرأة حقوقها السياسية وغيرها من الحقوق وتمكينها في كل المجالات عبر إنشاء المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكه بنت إبراهيم آل خليفة التي نجحت نجاحاً منقطع النظير في نقل المرأة البحرينية نقلة نوعيه للنجاح في كل المجالات".

وأضافت أن "شعب البحرين يدرك أن ميثاق العمل الوطني يجعله على موعد مع المستقبل الناجح المشرق، والعين ترى ما تحقق ويتحقق في البحرين من نجاحات أشرفت عليها قيادتنا الرشيدة. لقد حقق جلالة العاهل المفدى بحكمته وحنكته وثقته في شعبه ما وعد به هذا الشعب من خلال ميثاق العمل الوطني الذي وافق عليه الشعب البحريني بغالبية ساحقة بلغت 98,4 في المئة. وتشهد حركة المجتمع المدني نشاطاً كبيراً بفضل ذلك، وأصبحت الساحة السياسية والإعلامية مفتوحة لكل الآراء، ولذلك هو حقاً كما وصفه جلالة الملك بأنه كان "فتحاً جديداً في تاريخ البحرين" وشمل العديد من الأسس والمبادئ السياسية والاقتصادية التي تؤكد النهج الديمقراطي الانفتاحي للبحرين".