أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية الأستاذ د.وهيب الخاجة، أن الجامعة تنظر إلى موضوع التعاون مع الجامعات الماليزية بأهمية بالغة للاستفادة من تجربتها في استقطاب الطلبة الأجانب وجعل ماليزيا وجهة للسياحة التعليمية على المستوى العالمي مما أسهم في دعم الاقتصاد الماليزي.

واستقبل الخاجة، ورئيس الجامعة د.غسان عواد، رئيس جامعة تناجا الوطنية في ماليزيا د.كمال بن مصطفى، حيث اطلع على البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، والبرامج المستضافة من الجامعات البريطانية مبدياً إعجابه بالمستوى العلمي المتقدم للجامعة وما حققته من تميز علمي منذ تأسيسها. وتعتبر جامعة تناجا الوطنية في ماليزيا واحدة من أفضل الجامعات الماليزية وتحتل مرتبة متقدمة خاصة في مجال الهندسة وتقنية المعلومات والإدارة، حيث تحرص جامعة العلوم التطبيقية على مد جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية التي تحظى بسمعة علمية مرموقة عالمياً. وبحث رئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة مع الضيف، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين خاصة في المجال البحثي وإمكانية عمل دراسات وأبحاث مشتركة بين جامعة العلوم التطبيقية ومراكز الدراسات والجامعات الماليزية لرفد الجامعة بالأبحاث العلمية والدراسات المحكمة في مجال الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والإدارة. من جانبه أشار رئيس مجلس الأمناء إلى أن الجامعة تنظر إلى موضوع التعاون مع الجامعات الماليزية بأهمية بالغة للاستفادة من تجربتها في استقطاب الطلبة الأجانب، حيث تستهدف ماليزيا جذب 200 ألف طالب أجنبي بحلول عام 2020. ونوه إلى أن جامعة العلوم التطبيقية تسعى إلى تطبيق هذه التجربة بالبحرين بما يتوافق مع توجيهات القيادة ومجلس التنمية الاقتصادية واستراتيجية التعليم العالي التي تهدف إلى جعل البحرين واحة للتعليم على مستوى المنطقة خاصة في ظل التوجهات الحكومية لتنويع مصادر الدخل حيث تعتبر السياحة التعليمية رافد مهم للاقتصاد الوطني. وأكد رئيس مجلس الأمناء، على أهمية التعاون مع الجامعات العالمية لجعل البحرين مركزاً تعليمياً ومعرفياً، ما يمكنها من تطوير قطاعات السياحة الطلابية وخدمات التدريب والاستشارات واستقطاب طلبة من خارج البحرين ما يساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق التكامل بين المكونات الاقتصاد التقليدي وآليات الاقتصاد المعرفي الأمر الذي يسهم في رفد خزينة الدولة ومساعدتها على مواجهة التحديات المقبلة. بدوره أكد عواد، أن جامعة العلوم التطبيقية تسعى لتعزيز سمعتها عالمياً، ولهذا تسعى إدارة الجامعة لإقامة اتفاقيات تعاون مشترك مع الجامعات العالمية العريقة من أجل وضع برامج أكاديمية جديدة تتصل بمستويات تلك الجامعات مما يسهم في توفير بيئة جامعية خلاقة مبنية على الإبداع والتفاعل من خلال اعتماد المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم وتطوير الخطط والمناهج بما يتناسب مع متطلبات مجلس التعليم العالي ويتلائم مع التطورات العالمية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي وبما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.