رفع الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدَّى، خالص التهاني والتبريكات؛ بمناسبة منح جلالته قلادة السياحة العربية من الطبقة الممتازة، التي تُعد أعلى وسام يتم منحه للملوك والأمراء ورؤساء الدول؛ وذلك تقديرًا لدعم جلالته للسياحة في مملكة البحرين، ونيل «المنامة» لقب عاصمة السياحة العربية لعام 2013، إضافة إلى مساندة جلالته لأهداف وخطط المنظمة العربية للسياحة منذ تأسيسها.

وأضاف الشاعر أن القلادة المستحقة، تبعث برسالة إجلال وتقدير لما يبذله عاهل البلاد المفدَّي، من دور متعاظم، وجهود مثمرة؛ دعمًا للسياحة العربية، في إطار تعزيز، ومساندة القطاع السياحي البحريني؛ بما يُسهم في النهوض بالبلاد، وتقوية اقتصادها الوطني، والمضي قدمًا نحو تنويع مصادر الدخل القومي، الأمر الذي يُحقق الأمن الاقتصادي، والأمن الاجتماعي؛ لينعم الشعب البحريني بالمزيد من الخير والرخاء والازدهار في وطنه الرؤوم.. حفظ الله مملكتنا الغالية: قيادة، وحكومة، وشعبًا، وحماها من كل سوء.

واعتبر الشاعر أن قلادة السياحة العربية من الطبقة الممتازة، استحقاق مُشرِّف، لعاهل البلاد المفدَّي، ومبعث فخر واعتزاز لدي كل بحريني، يدفعنا جميعًا لبذل المزيد من الجهد، كل في نطاق اختصاصه؛ بما يُحقق التنمية الشاملة، والمستدامة، ويُعزز روافد الدخل القومي، ومن ثم يرفع مستوي معيشة المواطنين، في حقبة جديدة من العهود الزاهرة التي تنعم بها مملكة «الخير والسلام»، مُثَّمنًا المبادرات الوطنية، والجهود المبذولة للنهوض بالسياحة، ودعم مشروعاتها؛ بما يجذب المزيد من السياح، ويُسهم في رفد أنشطة ذلك القطاع الحيوي.



وأكد الشاعر، أن السياحة إحدى دعائم الاقتصاد الوطني، وركائز التنمية المستدامة، وروافد الدخل القومي، حيث التوظيف الأمثل لما حبانا به الله من مقومات طبيعية، ومعالم خلابة، أبدع في إنتاجها الآباء والأجداد الأوائل، وعمل على حمايتها وتنميتها ما خلفهم من قيادات وطنية حكيمة تتسم بسعة الأفق، وتُدرك أهمية التراث البحريني؛ باعتباره إضافة مهمة للحضارة الإنسانية، موضحًا أن السياحة تُعد إحدى أدوات القوى الناعمة التي تمد جسور التعارف والتواصل والتعايش المشترك بين الشعوب؛ بما يُسهم في إثراء الحياة العامة بإبداعات خلاقة تخدم البشرية جمعاء.