استقبل رئيس وأعضاء جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان رئيس وأعضاء حزب المحافظين والإصلاحين في البرلمان الأوروبي والمكون من 21 عضوا ينتمون لـ 16 دولة أوروبية، والذي قدم إلى البحرين في زيارة رسمية لمجلس النواب خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس 2018، في مركز الشيخ عيسى الثقافي.

وألقت الدكتورة أمل الجودر نائب رئيس الجمعية كلمة ترحيبية بالضيوف ثم قدمت عرضا نوهت فيه إلى أن البحرين كانت ومازالت أرض السلام والتعايش، واستعرضت نشأة الجمعية التي كانت إحدى مخرجات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والتي تم تأسيسها الحديث في عام 2012 إلا أنها بدأت عملها منذ 2007 تحت اسم (لجنة البحرين لتسامح وتعايش الأديان) وزاولت نشاطاتها من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات الوطنية.

وأعرب النائب جيوفري فان أوردن رئيس الوفد الأوروبي الزائر ونائب رئيس الحزب عن سعادته بتواجده في البحرين ولقائه بأعضاء الجمعية المنتمين إلى مختلف الديانات وخلفيات ثقافية.



وألقى مجموعة من أعضاء الجمعية المتمثلين في أحمد خان وممثل عن مركز اكتشف الإسلام، والأب سابا ممثل كنيسة الأرثودوكسية عضو مجلس إدارة الجمعية وطاهرة جابري الممثلة عن الطائفية البهائية وتيجا سنج عن طائفة السيخ وبقوان أسربوتا ممثلا عن الهندوس وبوروان ممثلة لبوديست وأخيرا علي العامر عن طائفة البهرة، كلمة أشادوا فيها بمشروع جلالة الملك الإصلاحي مثمنين الخطوة الأخيرة بصدور الأمر الملكي عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وبمدى الحرية الكبيرة المتوفرة للجميع لممارسة شعائرهم الدينية.

كما أعرب أعضاء الجمعية عما يلمسونه من الشعب البحريني من طيبة والذي يعتبر بطبيعته شعبا منفتحا، وكيف أن بعضهم لم يكن مخططا للبقاء في البحرين لأكثر من سنة أو اثنتين فإذا بهم يمكثون عشرات السنين.