مريم بوجيري

أكد المشاركون في الجلسة الخامسة في اليوم الثاني من مؤتمر "حوار المنامة" "أن قارة أفريقيا تتطلع الى استثمار دول الخليج في البنى التحتية".

من جانبه، قال نائب الأمين العام للشؤون السياسية، المدير السياسي لجهاز العمل الخارجي الأوروبي، السفير جين كريستوف بيلارد، "نحن في الاتحاد الاوروبي نشرنا استراتيجية فيما يتعلق بالترابط بين أوروبا وآسيا، وعرضنا ذلك على الصينيين ولسنا ضد مبادرة الحريري ولكننا نحاول أن نقنع الصينيين بما يقومون به في أفريقيا، نحن بحاجة للاستثمار بالبنى التحتية ولكن إذا ما دخلنا بالتفاصيل فيما يتعلق بالدين والواقع الاجتماعي والبيئي والنفاذ والتبادل والمعاملة بالمثل نحن نعمل معهم ولدينا مشاريع مشتركه مع عدد من الشركاء الدوليين في أفريقيا منها اليابان وكوريا الجنوبية، ونحن بحاجه لإعادة الاستثمار فيما يتعلق بجنوب السودان، بيد أن أمريكا اختفت من هذه المساحه ونحتاج لوجودها في رعاية المنطقة، ونحن بحاجه لمساعدة مالية من الإمارات فيما يتعلق بالتعليم بالصومال".



من جهته، قال مستشار الأمن القومي في الصومال، عبدي سيدعلي أن باب المندب يمثل منطقة استراتيجية بالنسبة للقرن الأفريقي.

وتابع "نحن نحاول أن نصلح الأمور في الداخل الصومالي".

من جهة ثانية، قال وزير الدفاع في كينيا رايتشل أومامو أن "الكل أدار ظهره لأفريقيا ولا أحد كان يطور البنية التحتية لكن الصينيين خاطروا بذلك وساعدوهم، ولذلك نحن نواجه التحديات فيما يتعلق بالاستدانه ولكن ذلك ينطبق على كافة الدول في العالم، وعلى أفريقيا أن تكون حذره فيما يتعلق بالقيام بالأمور المناسبة وتعمل مع الأشخاص الذين يأملون في المستقبل".

وتابعت "البعض يشتكي من تدخل الصين، لكن نحن كأفارقه نرحب بمشاركة الجميع والدعم ونتاكد من الاتفاقيات التي نوقعها ونتشارك مع اي بلد يكون على استعداد لمشاركتننا، وعلينا أن تتضافر جهودنا كأفارقه، ونتطلع للمشاركه مع دول الخليج أو أي دول أخرى، وقد حان التفكير بطريقة مختلفه فيما يتعلق بأفريقيا، وبلداننا عانت ونحن بحاجه لنتصرف في مواجهة تحدياتنا بالمشاركه في الاتفاقات الاقتصادية".