فوزية زينل: آن الأوان لتحويل الأقوال إلى أفعال بالمجلس النيابي الحالي

موزة فريد

أكدت النائب فوزية زينل أن قرارها بالترشح لرئاسة المجلس النواب جاء ليقينها بأنها قادرة على القيام بمهام هذا المنصب، مشيرة إلى أن قرار اختيار رئيس المجلس في يد الأخوة النواب وسيتم حسمه في الجلسة الأولى
.

وبنيت أنها تشعر بسعادة كبيرة على ما تلقته من دعم وتأييد من قبل الكثير من النواب الذين يرون فيها القدرة والكفاءة في تولي رئاسة المجلس النيابي، لافتة إلى أن هناك العديد من النواب الذين أعلنوا صراحة دعمهم لها وهناك نواب أخرون يشاطرونها ذات الهدف ولم يعلنوا عن ذلك في الاعلام، ولكنها واثقة في الفوز بإذن الله.

وحول رؤيتها لغلبة الوجوه الجديدة على تشكيلة مجلس النواب الجديد ووجود 3 نواب سابقين فقط، قالت إن وجود الوجوه الموجودة في المجلس يرجع إلى رغبة المواطنين في التغيير، وأنها ترى أن هذا التغيير في حذ ذاته ظاهرة إيجابية، وأنها تتمنى أن تكون نتائجه مرضية لطموحات وتطلعات المواطنين وأن يعود كذلك على مملكة البحرين بشكل إيجابي.

وأشارت فوزية زينل إلى أنها ترشحت لدخول مجلس النواب ثلاث مرات الأولى عام 2006 حصلت فيها على نسب عالية من التصويت جعلتها بالمركز الثاني، فعادت ودخلت مرة أخرى في 2014 ولم يحالفها الفوز، لكن هذه المرة في ظل ثقة الناخبين بها وصلت إلى قبة البرلمان في انتخابات تاريخية شهدت وصول أكبر عدد من السيدات في المجلس النيابي والمجالس البلدية.

وأكدت أن المجالس النابية السابقة على مدى الدورات الأربع المنصرمة لها إيجابيات وسلبيات ومعايير تقييم أدائها عديدة، ولكن يبقى العامل الأهم هو تحقيق تطلعات المواطن واحتياجاته العديدة، معربة عن أملها في يبني المجلس الحالي على كل إيجابيات المجالس السابقة وأن يقوم باستكمال النواقص والسلبيات والاحتياجات من دورة لأخرى.

وبالنسبة لتوقعها لأداء المرأة داخل مجلس النواب، قالت إنه لا يوجد "مرأة أو "رجل"، بل هناك نائب نال على ثقة الناخبين بغض النظر عن جنسه كذكر أو أنثى، وأصبح تحت قبة البرلمان، والذي من واجبه أن يترجم أقواله خلال الحملة الانتخابية إلى أفعال وأن يجعل من الشعارات والوعود التي أطلقها واقع ملموس.

وشددت على أهمية أن لا تكون هناك تكتلات داخل النواب مبنية على النوع الاجتماعي سواء رجل أو مرأة بل يجب أن يكون المعيار هو توافق وتقارب الرؤى والأفكار والمواقف تجاه القضايا الوطنية والأولويات واحتياجات المواطنين، مؤكدة أن المجتمع البحرين تجاوز قضية "رجل" أو "امرأة منذ سنوات وترسخ هذا الأمر أكثر في ظل المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.