أيمن شكل
أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح في إجابتها على سؤال «الوطن» حول عدد الرحلات الجوية التي تنقل المواطنين العالقين، أن عدد الرحلات زاد حيث تقوم طيران الخليج بنقل ما بين 500 إلى 600 مواطن أسبوعياً من الراغبين بالعودة، وهناك رحلة اليوم وأخرى غداً، مشيرة إلى أنه تم تقليص جدولة العائدين بحيث سيتم الانتهاء منها جميعاً في 7 مايو.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) أمس، حيث أكدت الصالح أن الوزارة وكافة الجهات المعنية مستمرة في جهودها الرامية إلى مواجهة الفيروس والحد من انتشاره بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

وقالت إنه مع قرب حلول شهر رمضان، فإننا نبارك لكم بهذا الشهر الفضيل، آملين من كافة أفراد المجتمع بإسناد هذه الجهود في هذا الشهر الكريم عبر السلوك المجتمعي الواعي من خلال مواصلة الالتزام بالقرارات والتعليمات للوصول للأهداف المنشودة.


ونوهت بأن تعزيز الوعي في هذا الشهر الفضيل هو مسؤولية كل فرد في هذا المجتمع حتى انحسار انتشار الفيروس، من خلال تقيده بالقرارات والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية والقرارات الصادرة مؤخراً من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع خلال شهر رمضان.

ولفتت إلى أنه بناء على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، تم التأكيد على ضرورة الالتزام بعدد من التدابير الاحترازية المتمثلة في اختصار تجمعات الإفطار على التجمعات العائلية الصغيرة، وعدم إقامة الغبقات والمجالس الرمضانية، وعدم إقامة موائد إفطار الصائم في الأماكن العامة، وعدم إقامة تجمعات القرقاعون والوداع، وعدم توزيع إفطار الصائم في الطرقات، واستبدال أكشاك زكاة الفطر وتوزيعاتها بـالمنصات والتطبيقات الإلكترونية.

وأكدت أهمية استمرار مشاركة المجتمع الواعي بتنفيذ التوجيهات والقرارات الصادرة هو أساس نجاح فريق البحرين في مختلف جهوده المبذولة.

وشددت وزيرة الصحة على ضرورة التزام الجميع بالتطبيق السليم لكافة القرارات التي تصب في نهاية المطاف في مصلحة كافة أفراد المجتمع.

وعلى صعيد التنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي، صنفت الوزيرة التنسيق والتعاون لثلاث مستويات وهي خليجي وإقليمي ودولي، لافتة إلى استمرار الاجتماعات مع وزراء الصحة بدول مجلس التعاون وتم الاتفاق على اجتماع أسبوعي لوكلاء الصحة حيث أقيمت 6 اجتماعات بهدف تبادل الخبرات وأحدث المعلومات، وقالت: «يصلنا تقرير يومي من دول التعاون للمساعدة حول الإجراءات المتخذة».

أما على الصعيد الإقليمي، فنوهت الوزيرة بوجود مكتب منظمة الصحة العالمية في القاهرة والذي يضم 22 دولة، ويصدر تقارير يومياً حول وضع الإقليم والإجراءات الاحترازية والعلاجات الأخرى.

وقالت «إن اجتماعاً عقد مع وزراء الإقليم، وسيعقد اليوم الاجتماع الثاني، في إطار التعاون والتحضير للجمعية العامة لمنظمة الصحة والتي المفترض أن تعقد عن بعد لجميع دول العالم في 18 مايو لتبادل الخبرات ومعرفة التفاصيل.

وشددت الوزيرة على استدامة التواصل مع الدول الصديقة لمعرفة الإجراءات التي تتم منوهة بوجود بروتوكول علاجي تم الاتفاق عليه مع منظمة الصحة، مؤكدة أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني بسترة كبيرة وتكفي الموجودين فيه، وكذلك بالنسبة لتوفير الغذاء للجميع، وقالت: «لم تصلنا أي شكاوى من نقص الأغذية».