سماهر سيف اليزل




أكد إعلاميون أن البحرين وشعبها على ثقة تامة بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة المرحلة المقبلة، مبينين أن مضامين الرسالة الملكية لسموه تؤكد قواعد جديدة في بناء البحرين الصلب، ومنهجاً نحو المستقبل الزاهر لها.

وقالت رئيسة جمعية الصحفيين عهدية أحمد إن رسالة جلالة المفدى الملك لسمو ولي العهد رئيس الوزراء تعكس شعور الشعب البحريني تجاه سموه، وتجاربه في جائحة كورونا والتوازن المالي أثبتت أنه رجل هذا الوقت ورجل المستقبل، وهو الرجل الذي سيقود البحرين لمرحلة أخرى من التطور الاقتصادي الاجتماعي الثقافي السياسي.


وأضافت أن ولي العهد رئيس الوزراء هو القائد الشاب الذي تعلم كثيراً على مرّ السنوات، ورأينا نجاحه في كل ما لمسه وما قدمه، وتعامله مع جائحة كورونا فخر لكل بحريني، ودليل على حكمته ونجاح إستراتيجيته، ورؤية 2030 رؤية مهمة يجب أن يؤمن بها كل بحريني ويدعمها، والشعب البحريني سيعمل مع سمو ولي العهد لإنجاح هذه الرؤية، واليوم نؤمن ونعلم أن الفترة القادمة مع المتغيرات التي تحدث ومع التزام البحرين سنرى تطورات كبيرة على المستوى السياسي والإقليمي والدولي، ولا ننسى أن البحرين في 2020 حققت كثيراً باتفاقية السلام ما وضعها على خارطة العالم وفي قائمة الدول الحاضنة والداعمة للسلام بكل معانيه، ونحن متفائلون بسنة 2021، حيث إن البحرين بحكومتها تدعم السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والسلطة الرابعة، والدول التي تقوم بدعم هذه السلطات هي الدول التي تنجح في تطوير نفسها.

من جهته قال الإعلامي محميد المحميد لقد جاءت مضامين كتاب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، لترسي قاعدة جديدة في بناء صلب وقوي ومتماسك، لنهج العمل الوطني نحو المستقبل الزاهر، في دولة القانون والمؤسسات، واستمراراً لنهج نظام الحكم الخليفي المتوارث من جيل إلى جيل بكل أمانة ومسؤولية.

وبين أن كتاب جلالة الملك المفدى حمل رسائل عديدة ورفيعة، فهي بجانب كونها رسالة من الأب القائد المفعمة بالحب لقرة العين ومحل النفس للابن العزيز، قائد المرحلة وفريق البحرين، فهي كذلك ترسيخ لعهد ثابت ومتوارث ومحافظ عليه، جعل الحكم في البحرين أنموذجاً للحكمة والاستقرار، الذي انعكس على البحرين، وأمن واستقرار المجتمع بأكمله، وتلك نعمة كبرى، بفضل حكمة نظام الحكم الخليفي لمملكة البحرين.

وأضاف أن من أبرز الأولويات التي أشار إليها كتاب جلالة الملك المفدى، أن مسألة خدمة الوطن والشعب، واجب وشرف، وأمانة ومسؤولية، وقد تحملها سمو ولي العهد رئيس الوزراء بكل قوة وأمانة، وبكل جدارة وكفاءة، وبكل نجاح وتميز، وجعل نهج جلالة الملك المفدى في رعاية مصالح الوطن والمواطنين هو ذروة المهام والمسؤوليات الوطنية، وفي العمل الدؤوب المتواصل في كل المشاريع الوطنية التي تصدى لها سمو ولي العهد رئيس الوزراء، بروح قيادية متميزة، وشراكة مجتمعية رائدة، جعلت المواطنين والمقيمين معاً يتسابقون بكل فخر واعتزاز لشرف خدمة الوطن الغالي.

وزاد بالقول إن الحرص الكبير المشار إليه في كتاب جلالة الملك المفدى بتأكيد الالتزام بحب الوطن والانتماء إليه والتفاني في العمل المخلص الجاد، والعزيمة، وقوة الإرادة والاسترشاد بالخلق السمح الكريم المستند إلى تقوى الله، ومحبة الناس، والحرص على خدمتهم، والعدل والمساواة بينهم هي رسالة وطنية تاريخية، تسجل وتوثق في التاريخ، وكيف أن نظام الحكم الخليفي متمسك بها دائماً، ويحرص عليها، ويعتز بها، وهي وثيقة تجسدت على أرض الواقع ولمسها الشعب البحريني منذ فجر تاريخ البحرين الحبيبة.

وقال أيضا: «كما الإخلاص في العمل، والطموح الكبير، والفكر المتجدد، للسير نحو مرحلة جديدة في ظل مسيرة النهضة التنموية الشاملة، وغيرها كثير، لا يعد ولا يحصى، من خصال وسمات سمو ولي العهد رئيس الوزراء، والجميع يشهد بذلك لسموه، منذ أن تسلم التكليف الوطني، وشارك مع سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، في تطوير العمل الوطني في مملكة البحرين، واستطاع تجاوز كافة التحديات، وخلق الفرص النوعية والاستثمارات والتنمية، وجعل المواطن البحريني هو محورها أولاً وثقتنا كبيرة جداً، وأملنا أكبر، في قدرة سمو ولي العهد رئيس الوزراء على مواصلة العطاء تحت قيادة جلالة الملك المفدى، والاستمرار بكل حب وتفانٍ لرفعة وعزة الوطن، ونسأل الله التوفيق والسداد لسموه».

وقال الإعلامي راشد الغائب من صحيفة البلاد إن الرسالة الملكية لسمو ولي العهد رئيس الوزراء تمثل تأكيداً بتجدد الثقة الملكية بنجاح الأمير سلمان بن حمد في إدارة الملفات الحيوية التي اضطلع بها في الفترة الماضية، وسيواصل بكل عزم وأمل تنفيذها في الفترة القادمة.

وأضاف الغائب أن هذه الرسالة تعكس النجاح المستمر لإدارة ولي العهد رئيس الوزراء فريق البحرين وما حققه من إنجازات على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، ومن أبرز مظاهر ذلك نجاحه في مساعي تحقيق التوازن المالي وإدارة ملف التعاطي مع جائحة كورونا وما حظي به الفريق من تقدير محلي ودولي أكسب البحرين وتجربتها اهتماماً وتأييداً كبيرين.