عاد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم إلى مقاعد الدراسة الفعلية بالمدارس الحكومية، بناءً على رغبات أولياء أمورهم، بمن فيهم 384 من ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، واضطراب التوحد، بواقع 274 للفئة الأولى، و110 للثانية، والذين شهدت عودتهم تميزاً كبيراً في تطبيق البرامج الأكاديمية والتربوية المتخصصة في صفوف الدمج، وذلك تتويجاً لجهود جبارة بذلها القائمون على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.

وقالت معلمة الإعاقة الذهنية بمدرسة المتنبي الابتدائية للبنين حنان عباس إن طلبتها كانوا في قمة الفرحة والارتياح بعودتهم إلى صفوف الدمج، وقد أسعدتنا عودتهم والالتقاء بهم مرة أخرى، بعد أن قدمنا لهم كل الدعم والمساندة التربوية والتعليمية عن بعد في الفترة الماضية.



وأضافت المعلمة أن الجائحة لم توقف جهود القائمين على رعاية ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون والتوحد وغيرها من فئات تربية خاصة، حيث شمل ذلك توفير خدمات التشخيص لهم، وعمل خطط فردية لكل طالب بحسب مستواه وقدراته، وتدريبهم على مهارات الرعاية الذاتية والتواصل، مشيرةً إلى أنها تطبق ذلك بشكل أساسي وباستراتيجيات حديثة بهدف وصول الطالب إلى مستوى عال من الاعتماد على النفس والقدرة على تسيير أموره بنفسه.

وأكدت أن أولياء الأمور قد عبروا لها عن رضاهم الكبير عن الإجراءات المتخذة بشأن عودة أبنائهم واهتمام وزارة التربية والتعليم بجميع الفئات وتقديم التسهيلات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة.

كلام صور: المعلمة حنان مع طلبتها.